بانكوك: حاصرت قوات مكافحة الشغب التايلاندية المنطقة التي تسيطر عليها /جماعات القمصان الحمراء/ المناهضة للحكومة على مشارف حي سيلوم التجاري في العاصمة بانكوك صباح اليوم ووجهت أوامرها لهم بالتخلي عنها ، بعد سلسلة التفجيرات التي وقعت ليلة أمس قرب موقعهم وقتلت ما بين ثلاثة وخمسة أشخاص وأصابت أكثر من مائة.

وينذر ذلك بوقوع مصادمات بين الجانبين حيث أصرت تلك الجماعات على البقاء في مواقعها ، بينما يستمر التوتر في التصاعد وتمثل في اشتباكات جرت لليوم الثاني على التوالي بين أصحاب القمصان الحمراء ومجموعات من المواطنين غير الراضين عن أعمالهم.

وحملت الحكومة التايلاندية القمصان الحمراء مسئولية التفجيرات مؤكدة أنها انطلقت من مكان اعتصامهم في حين نفى هؤلاء ذلك. وقد أصدرت محكمة مدنية أمس حكما ضد استخدام قوات الأمن للقوة لتفريق المتظاهرين ، وان كانت أشارت فيه لأن أعمالهم أضرت بعامة الشعب وأصبح من حق الحكومة أن تستخدم الاجراءات المقبولة دوليا للتعامل معهم بدءا بالأخف وانتهاء بالأشد