حض وزير الدفاع الاميركي القوات البحرية الاميركية على التكيف بصورة افضل مع ترسانتها لمواجهة التهديدات الحالية بدلا من مواصلة التعويل في شكل اساسي على حاملات الطائرات والغواصات الباهظة التكاليف.
واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين في مؤتمر للبحرية الاميركية quot;في نهاية المطاف، سنتساءل عما اذا كان بامكان البلد فعلا ان يمنح نفسه سلاح بحرية يستند الى مدمرات تكلف ما بين ثلاثة الى ستة مليارات دولار وغواصات تكلف سبعة مليارات وحاملات طائرات تكلف احد عشر ملياراquot;.
واضاف ان النزاعات مع قراصنة في عرض البحر قبالة الصومال في الاشهر الاخيرة تدل على نوع النزاع الضيق النطاق الذي بات على الولايات المتحدة ان تواجهه من الان فصاعدا بعيدا من النزاعات التقليدية بين الدول والتي فرضت لفترة طويلة الحاجات الى التسلح.
وقال غيتس ايضا quot;كما تعلمنا العام الماضي، لسنا في حاجة بالضرورة الى مدمرة تكلف مليارات عدة من الدولارات لمطاردة مجموعة من القراصنة المراهقين المزودين بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخquot;.
واعتبر غيتس من جهة اخرى ان اسلحة جديدة قد تهدد التفوق الاميركي في اعالي البحار.
وقال quot;نعرف ان دولا اخرى تعمل لمقاومة مدى نيران الاسطول الحربي الاميركي وقدرتهاquot;، واورد مثالا على ذلك صواريخ مضادة للسفن وغواصات خفية يمكن ان تعرض السفن الحربية الاميركية للخطر.
وتوقف عند حزب الله الشيعي اللبناني الذي لجأ الى صواريخ مضادة للسفن ضد اسرائيل في 2006، وتطرق الى ترسانة الصواريخ الايرانية والالغام والزوارق السريعة المصممة في رايه quot;للتصدي لقدرتنا البحرية في هذه المنطقةquot;.
وراى ان quot;الاحتكار المفترضquot; للجيش الاميركي في مجال الاسلحة الدقيقة الموجهة هو quot;في حالة تآكلquot; وان الانتشار النووي يهدد رغبة واشنطن في ان تكون quot;قوة قصفquot;.
التعليقات