الجزائر: كشف رئيس اللجنة الاستشارية الحكومية لحماية وترقية حقوق الانسان الجزائرية المحامي فاروق قسنطيني اليوم عن أن أكثر من 10 آلاف مسلح تركوا العمل المسلح وأعلنوا توبتهم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي اقر شعبيا في 2005.

وقال قسنطيني في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مكنت الآلاف من المسلحين من ترك الجبال واعلان التوبة والعودة الى أحضان المجتمع الجزائري وثمن المحامي الجزائري تدابير المصالحة الوطنية بالجزائر لأنها أعادت الأمن و الاستقرار الى الجزائر معلنا أن الحكومة تدرس امكانية اصدار تدابير واجراءات تكميلية الهدف منها تمكين الآلاف من العائلات الجزائرية من تحسين أوضاعهم الاجتماعية.

وفي هذا السياق قال قسنطيني أن الحكومة الجزائرية وضعت الكثير من التدابير من أجل مساعدة هؤلاء التائبين لادماجهم في المجتمع من خلال توظيفهم و توفير العمل لهم. ودعا الى التعامل مع التائبين بطريقة عادية كون بعضهم استفاد من تدابير المصالحة الوطنية مطالبا الحكومة الجزائرية بالوفاء بوعودها تجاه الأشخاص الذين تركوا العمل المسلح بعدما اعترفوا بأخطائهم من خلال تسهيل اجراءات حصولهم على سكن وفرص عمل