اكد لبنان اهمية التفرقة بين الارهاب والحق المشروع للدول في مقاومة الاحتلال الأجنبي.

نيويورك: دافع لبنان اليوم عن حزب الله كجماعة تدافع عنه ضد الاحتلال الأجنبي وذلك ردا على الاتهامات الاسرائيلية بان الدولة التي تسمح للجماعات الارهابية بالعمل على أراضيها دون عقاب لا تتمتع بسلطات سيادية.

وكانت سفيرة اسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف قالت في كلمتها في اجتماع للاستماع الى رؤساء الهيئات الفرعية لمجلس الأمن حول الارهاب quot;ان رعاية الارهاب والسماح للجماعات الارهابية بالعمل في اقليم مع الافلات من العقاب لايدخل ضمن صلاحيات السيادةquot;.

وأضافت في بيانها الذي ألقته في اجتماع المجلس الذي تترأسه في دورته الحالية القائمة بالاعمال في البعثة اللبنانية كارولين زيادة ان quot;الدولة التي ليست على استعداد للتعامل بفعالية مع هذه الأنشطة يجب ان تحاسب على أفعالهاquot;.

وأشارت شاليف الى ان quot;أكثر المنظمات الارهابية الخطيرة التي تهدد أمن اسرائيل هي حماس في الجنوب وحزب الله في الشمالquot; مشددة على أنهquot; لا تكتمل أي استراتيجية لمكافحة الارهاب دون معالجة قضية التحريضquot;.

وذكرت ان المجتمع الدولي quot;يتوجب عليه التصدي بطريقة فاعلة وحاسمة للتهديد الذي يشكله نقل الأسلحة والقدرات من قبل بعض الدول الأعضاء الى المنظمات الارهابية بما في ذلك في منطقتنا حيث يتضح على نحو متزايد خطر استمرار تهريب الأسلحةquot; محذرة من quot;أن هذا الدعم يقوض الاستقرار في منطقتنا بأكملهاquot;.

وردا على بيان شاليف قالت زيادة في نهاية الجلسة للاسف هناك دول بعينها استغلت الجلسة وخرجت عن مسار النقاش فيها .. اردنا من هذه المناقشة التركيز على عمل اللجان الفنية ونأسف لاستخدام اسم حزب الله في مناقشتنا فحزب الله احد الأحزاب الممثلة في برلماننا.

وأضافت ان الأهم من ذلك هو ان الطرف الذي يستخدم هذا الاسم حزب الله هو الجار الذي لا يزال يمارس عدوانا ضد جيرانه .. لذا يجب أن نفرق بين الارهاب والحق المشروع للدول في مقاومة الاحتلال الأجنبي.