واشنطن: أرسل الرئيس الأميركي باراك أوباما مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ومستشاره للامن القومي الى باكستان في اطار التحقيق في محاولة الاعتداء في تايمز سكوير في نيويورك، على ما اعلن الثلاثاء مسؤول اميركي رفيع المستوى.

واوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان مدير سي اي ايه ليون بانيتا والجنرال جيمس جونز توجها الى باكستان في محاولة للحصول على معلومات بشأن محاولة الاعتداء بسيارة مفخخة في حي سياحي بنيويورك في الاول من ايار/مايو والتي نسبت لطالبان باكستان.

واضاف المسؤول quot;بالنظر الى الهجوم الارهابي الفاشل في تايمز سكوير واعتداءات اخرى مصدرها المنطقة الحدودية (بين افغانستان وباكستان)، فاننا نعتبر ان الوقت قد حان لمضاعفة الجهود مع حلفائنا في باكستان للقضاء على هذا المعقل وايجاد مناخ ملائم لحياة آمنة ومجدية للباكستانيينquot;.

وتابع المسؤول quot;ان الولايات المتحدة تقيم علاقات ثنائية متينة مبنية على مصالح مشتركة. ونحن على اتصال مستمر وهذه احدى الاجتماعات الرفيعة المستوىquot;. وشدد مسؤول اميركي آخر طلب هو الاخر عدم كشف هويته quot;من الهام ان يستمع الباكستانيون الى آخر افكارنا بشأن التهديد المشترك الذي نواجهه والقادم من المناطق القبليةquot;.

وكان تم توقيف المدبر المفترض لمحاولة الاعتداء فيصل شهزاد وهو اميركي من اصل باكستاني يبلغ من العمر 30 عاما، بعد يومين من محاولته الفاشلة بينما كان في طائرة على وشك الاقلاع الى دبي. ووجهت اليه تهمة محاولة استخدام اسلحة دمار شامل وهو يخضع للاستجواب من قبل الشرطة.

واكد وزير العدل الاميركي اريك هولدر ان لدى الولايات المتحدة الدليل على ان حركة طالبان باكستان تقف وراء محاولة الاعتداء غير ان المتحدث باسم الحركة كان نفى قبل ذلك ضلوع تنظيمه فيها.