تحدث ابراهيم غمبري عن تحقيق تقدم في دارفور ولكنه اشار الى انه لا تزال هناك معارك وقتلى.

نيويورك: اعلن ممثل الامم المتحدة في السودان انه بالرغم من تحقيق تقدم في محادثات السلام حول دارفور فان معارك لا تزال تدور بين المتمردين والقوات النظامية السودانية وان مدنيين يسقطون قتلى او ينزحون وان الموظفين الانسانيين يتعرضون لهجمات.

وقال رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ابراهيم غمبري امام مجلس الامن ان quot;النتائج لا تزال غير مرضية بالرغم من جميع الجهود التي نبذلهاquot;.

وقدم تقريرا عن تطور الوضع منذ ثلاثة اشهر في اقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حربا منذ 2003 اودت بحياة 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة وتسببت بنزوح 2,7 مليون شخص.

واضاف غمبري quot;في مجالات الامن وحماية المدنيين، هناك تقدم قد تحقق ولكن لا تزال هناك جيوب عدم استقرارquot;.

واوضح ان عملية السلام quot;تقدمتquot; ولكن هناك quot;شعور بالريبة وبعض الاطراف غير منخرطين في العملية السياسيةquot;.

وكان يشير الى عبد الواحد نور، رئيس احد اهم تنظيم متمرد في دارفور، جيش تحرير السودان، الذي يرفض المشاركة في مفاوضات السلام بالدوحة تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تجري بين الحكومة ومختلف الفصائل المتردة.

وقال ايضا للصحافيين quot;الذين لهم نفوذ عليه يجب ان يفعلوا المزيد كي لا تكون اقامته مريحةquot; في اشارة الى فرنسا التي يقيم فيها.

واشار الى انه توجه مرتين الى باريس منذ تسلمه منصبه نهاية كانون الثاني/يناير في محاولة لاقناع نور بالانضمام الى المفاوضات ولكن مساعيه باءت بالفشل. كما اكد ان الدعوة ليست ابدية وان quot;النافذة على وشك الاغلاقquot;.

وكانت حركة العدل والمساواة وقعت في الدوحة اتفاقا لوقف اطلاق النار مرفقا باتفاق سياسي كان يفترض ان يؤدي قبل الخامس عشر من اذار/مارس الى سلام دائم مع الخرطوم، لكن المهلة بقيت حبرا على ورق.