جددت اليونيسف قلقها حيال محاكمة عمر خضر الذي لايزال معتقلا في غوانتانامو منذ أن كان في الـ 15.

A courtroom sketch of Canadian defendant Omar ...

عمر خضر خلال احدى جلساتمحاكمته

نيويورك: أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة quot;يونيسفquot; مجددا عن قلقها الشديد إزاء المحاكمة التي ستجري للمعتقل عمر خضر في معسكر غوانتانامو منذ أن كان طفلا في الـ 15 عمر بتهمة ارتكابه جرائم في أفغانستان.

وذكر بيان صادر عن المدير التنفيذي لليونيسف أنطوني ليك ان تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية هو جريمة حرب والذين يتحملون المسؤولية هم الكبار الذين يقومون بتجنيدهم وهم من ينبغي محاكمتهم.

وأضاف ان الأطفال المجندين ضحايا يتصرفون بالإكراه، مشيرا إلى أن الأطفال المجندين السابقين بحاجة إلى المساعدة لإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم وليس الإدانة أو المحاكمة.

وقال ليك ان محاكمة عمر خضر المعتقل منذ عام 2002 قد تمثل سابقة دولية خطيرة لغيره من الأطفال ضحايا التجنيد في النزاعات المسلحة ..مؤكدا ان محاكمة أي شخص عن الجرائم التي يزعم أنه ارتكبها عندما كان طفلا ينبغي التعامل معها وفقا للمعايير الدولية لعدالة الأحداث والتي توفر لهم حماية خاصة ولا ينبغي أن يحاكم عمر خضر من قبل محكمة غير مؤهلة أو مطالبة بتوفير هذه الحماية وتلبية هذه المعايير.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة خضر في العاشر من اب- أغسطس القادم.

وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة راديكا كوماراسوامي قد طالبت بإطلاق سراح خضر البالغ من العمر الآن 23 عاما وتسليمه إلى السلطات الكندية التي يحمل جنسيتها وإعادة تأهيله.