سريناغار: تحدى الاف المسلمين السبت التدابير الامنية المشددة وتظاهروا مرددين quot;نريد الحريةquot; في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية احتجاجا على مقتل شاب. وقتل الشاب (17 سنة) الجمعة في سريناغار خلال مواجهات بين متظاهرين مناهضين للهنود والشرطة ما حمل قوى الامن الى اغلاق احياء عدة في المدينة تفاديا لتظاهرات اخرى.

لكن الاف المتظاهرين تجاهلوا السبت الاجراءات الامنية واطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وقال احد السكان تنوير احمد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان quot;قوى الامن امرتنا بعدم الخروج الى الشارع وانه تم اعلان حظر للتجولquot;.

وفي احياء اخرى من سريناغار كانت المحال التجارية والمكاتب مغلقة. والتوتر على اشده في وادي كشمير حيث الغالبية المسلمة بعد ان قتل الجيش الهندي ثلاثة مسلمين في نيسان/ابريل. ومنذ عقدين تشهد المنطقة تمردا مناهضا للهند اوقع اكثر من 47 الف قتيل. لكن اعمال العنف تراجعت منذ اطلاق عملية السلام بين الهند وباكستان في 2004. وتسيطر كل من الهند وباكستان على قسم من كشمير لكن كل دولة تسعى الى السيطرة على الولاية بكاملها.