اجرى قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الاثنين في باكستان محادثات مع قائد الجيش الباكستاني وذلك غداة نشر دراسة مفادها ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية قد تكون تقدم التمويل والتدريب لعناصر طالبان.
اسلام اباد: بحسب السفارة الاميركية في اسلام اباد، توجه قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان الاثنين في باكستانالجنرال ستانلي ماكريستال الى باكستان للتباحث مع قائد الجيش الباكستاني اشفق كياني واطلاعه على اخر عمليات القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).
وتاتي زيارته في حين نفت باكستان بشدة الاحد معلومات نشرتها quot;لندن سكول اوف ايكونوميكسquot; وتفيد ان لديها العناصر الاكثر اقناعا حتى اليوم بوجود تعاون وثيق بين اجهزة الاستخبارت الباكستانية والمتمردين.
وتخلص هذه الدراسة الى القول انه سيكون من المستحيل، بالنسبة الى الحكومة الافغانية وقوات الحلف الاطلسي، وضع حد لحركة التمرد في افغانستان من دون تغيير كبير في توجه السلطات الباكستانية.
ويشير معد الدراسة مات ولدمان، وهو باحث في جامعة هارفرد، الى quot;ان الالتزام الظاهر لباكستان في لعبة مزدوجة على هذا المستوى قد يكون له تبعات جيوسياسية كبيرة، حتى انه قد يستدعي اتخاذ اجراءات مضادة من جانب الولايات المتحدةquot;.
وقال المتحدث باسم الجيش اثار عباس لوكالة فرانس برس quot;ان ذلك يشكل جزءا من حملة سيئة النية تستهدف الجيش الباكستاني واجهزة الاستخبارات الباكستانيةquot;.
ويزور الجنرال ماكريستال باكستان بصورة دائمة ويلتقي باستمرار قائد الجيش الباكستاني لتنسيق مكافحة المتمردين الاسلاميين من على جانبي الحدود.
وتلعب اجهزة الاستخبارات الباكستانية دورا سياسيا رئيسيا في باكستان وهي بقيادة عسكريين منذ اكثر من نصف سنوات وجودها الثلاث والستين. ويتهمها الغربيون باستمرار بانها تلعب لعبة مزدوجة.
التعليقات