قال فلادمير بوتين إن الجواسيس العشرة الذي أطلق الولايات المتحدة سراحهم ينتظرهم مستقبل باهر في روسيا.

موسكو:أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أنه التقى المواطنين الروس الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح روسيا والذين أبعدتهم أميركا الى روسيا في إطار اتفاق تبادل الجواسيس في شهر يوليو الجاري.

وفي رده على أسئلة الصحفيين في مقر الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في فوروس بأوكرانيا، قال بوتين: quot;لقد التقيت بهم وتحدثنا عن أمور الحياةquot;. وأضاف أنه غنى معهم بعض الأغاني الوطنية.

وأعرب بوتين في رد على سؤال لأحد الصحفيين عن مستقبل هؤلاء المواطنين، عن ثقته بأنهم سيحصلون على عمل في أماكن جيدة وسيعيشون حياة رائعة.

وكانت واشنطن وموسكو وضعتا نقطة النهاية في التاسع من شهر يوليو الجاري لـquot;فضيحة التجسسquot; بينهما بمبادلة أربعة من المواطنين الروس، كانوا قد اعتقلوا بتهمة التجسس، وصدر بحقهم عفو من الرئيس دميتري ميدفيديف، بعشرة مواطنين روس كانت الولايات المتحدة قد اعتقلتهم نهاية يونيو الماضي بتهمة التجسس لصالح روسيا. وقد تمت عملية المبادلة في مطار العاصمة النمساوية فيينا.

وقد أقر 10 عملاء روس بذنبهم بتهمة التجسس في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، بتهمة عدم تسجيل أسمائهم كعملاء أجانب، وصدرت الأوامر من الحكومة الأميركية بترحيلهم إلى بلادهم.

وفي واشنطن، قال المدعي العام اريك هولدر إن أيا من العملاء العشرة لم يتمكن من تمرير معلومات سرية، وبالتالي لم يتهم أي منهم بالتجسس، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن المجموعة كانت قيد المراقبة لأكثر من عقد من الزمان.