يقول الرئيس الإيراني إن سبب الانباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال يعود لمفرقات نارية.

طهران: نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هنا اليوم ان يكون قد تعرض لمحاولة اغتيال خلال زيارته الى مدينة همدان الاسبوع الماضي.

وقال احمدي نجاد في كلمة بمناسبة يوم الصحافي الايراني quot;اطلقت مفرقعة صغيرة كالتي تطلق في الاحتفالات الشعبية على بعد 100 متر خلف موكبي دون ان توقع خسائر بشرية لكن الاعلام الغربي صور هذه الحادثة على انها انفجار قنبلة استهدفت موكب الرئيس الايرانيquot;.

واضاف ان quot;هذا الاعلام المغرض تحدث عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى وان احمدي نجاد تم نقله الى مكان مجهول ولا توجد معلومات عن مصيره في حين انني كنت حينها وسط ابناء شعبيquot;.

وشدد على ان quot;الغرب يستخدم الاعلام وسيلة لشن الحرب الاعلامية والدعائية ضد الشعب الايراني والشعوب الاخرىquot; مضيفا quot; اننا نعيش اليوم حرب اعلامية واسعة تشن ضد شعبنا والشعوب الاخرى وفي الحقيقة يعتبر الاعلام اكثر الاسلحة تفوقا لاسيما وان الاسلحة الاقتصادية والسياسية لم تترك اثرها بقدر ما يتركه سلاح الاعلامquot;.

وتابع quot;انهم يزورون الحقائق من خلال شن حرب اعلامية ويقولون انه يجب الضغط على الشعب الايراني بواسطة العقوبات لكي يضغط الشعب على حكومته ليقولوا بعدها ان ايران تأثرت بالعقوباتquot;.

واكد الرئيس الايراني ان بلاده لن تتأثر بالعقوبات التي يفرضها الغرب على خلفية برنامجها النووي مؤكدا ان quot;الذين يفرضون العقوبات يراهنون على قيام الشعب الايراني بالضغط على حكومته لكنهم سيفشلونquot;.

واضاف ان quot;ما يثير الاستغراب هو ان البلد الذي يمتلك خمسة آلاف قنبلة نووية يحذر اليوم من امتلاك الآخرين لمثل هذه الاسلحةquot; في اشارة واضحة الى الولايات المتحدة التي تحذر من امكانية توصل ايران للسلاح النووي.

واعتبر احمدي نجاد القضية الفلسطينية من الحالات الاخرى التي تستغل قوى الغطرسة وسائل اعلامها لقلب الحقائق قائلا quot;رغم ان الصهاينة يرتكبون كل يوم ابشع الجرائم الا ان وسائل الاعلام التابعة لهذه القوى تقدم هذا الكيان الغاصب بانه مظلوم ويعاني من الارهابquot;.

وجدد الرئيس الايراني تشكيكه بما يسمى مذبحة اليهود (الهولوكوست) قائلا ان quot;هذه القضية قضية مفبركة للهمينة على المنطقةquot;.