ألزمت المحكمة الإسرائيلية الجيش بتسليم عائلة فلسطينية جثمان ابنها المحتجز في مقبرة الأرقام منذ 36 عاما.

رام الله:تسلمت اسرة فلسطينية اليوم الثلاثاء رفات ابنها التي كانت محتجزة لدى اسرائيل منذ 36 عاما بعد ان حصلت على قرار من محكمة اسرائيلية يلزم الجيش الاسرائيلي بذلك.
وتعود الرفات الى الفلسطيني مشهور العاروري الذي قتل عام 1976 خلال اشتباكات وقعت بين مجموعة فلسطينية والجيش الاسرائيلي في منطقة الاغوار في اريحا.

ودفنت جثته منذ ذلك الحين في مقبرة داخل اسرائيل يطلق عليها الفلسطينيون اسم quot;مقبرة الارقامquot;.
وقال ماجد العاروي وهو شقيق مشهور العاروري لوكالة فرانس برس ان quot;الاسرة تقدمت الى المحكمة الاسرائيلية قبل حوالى عام بطلب الافراج عن الجثة وحصلنا على قرار بعد ستة شهور بالزام الجيش الاسرائيلي تسليمنا الجثةquot;.

واضاف quot;ننتظر تنفيذ القرار منذ ستة اشهرquot;، موضحا ان الرفات quot;خضعت لتحليل الحامض النووي للتأكد من هويته، خاصة وان الجثة تحللت منذ ذلك الحنquot;.

وتم نقل الجثة بسيارة اسعاف تحمل لوحة ترخيص اسرائيلية من داخل اسرائيل الى مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وانزل عشرات الفلسطينيين التابوت الذي كان يحوي الرفات من سيارة الاسعاف ولف بالعلم الفلسطيني وحمل على الاكتاف سيرا حتى المجمع الطبي وسط المدينة.

وتحتجز اسرائيل لديها جثث عشرات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي، في مقابرة خاصة.
ويطالب الفلسطينيون بتسليم الجثث الى اسرهم.