منحت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما شركات اميركية اذونات لبيع انظمة رادار لتايوان بهدف استخدامها في طائراتها المقاتلة، الامر الذي يتوقع ان يثير استياء بكين.

واشنطن: كانت الصين اوقفت تعاونها العسكري مع واشنطن حين اعلنت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير توقيع عقد تسلح مع تايوان يلحظ بيعها صواريخ ومروحيات ومعدات لمقاتلاتها من طراز +اف 16+.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي quot;لقد ابلغنا الكونغرس بحسب ما ينص عليه (القانون) في ما يتصل باقتراحات لاجراء عمليات تبادل تجارية مباشرة بين تايوان وشركات اميركية خاصةquot;.

وكان اوضح الثلاثاء ان الالية تلحظ ان على زبون اجنبي مثل تايوان quot;ان يقوم باتصال مباشر مع شركة اميركية خاصةquot;، تطلب لاحقا الحصول على اذن تصدير من وزارة الخارجية.

اما موافقة الكونغرس الذي يتلقى تبليغا من وزارة الخارجية فهي بمثابة امر شكلي.

والاسبوع الفائت، دعت تايوان الولايات المتحدة الى ان تبيعها نسخة متطورة من مقاتلات +اف 16+، وذلك ردا على نشر تقرير اميركي يظهر ان الصين تتقدم عسكريا على تايوان رغم التهدئة السياسية بينهما.

واكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر الاربعاء انه ليس على علم بمشروع يهدف الى الموافقة على بيع مقاتلات +اف 16+ لتايوان.

وترفض الصين بيع اي نوع من الاسلحة لتايوان، ولا تزال تعتبر الجزيرة جزءا من اراضيها.