قالت مجموعة من الأساقفة الفرنسيين أنهم يعارضون أي إجراء يسهم في طرد الغجر الرومانيين من قبل حكومة ساركوزي.

الفاتيكان: قالت مجموعة من الأساقفة الفرنسيين أن quot;الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع، وهي تلعب بالنسبة للمهاجرين دورا حاسما في عملية الاندماج،

ونحن نعارض أي إجراء يسهم في إضعافهاquot;، ردا على قرار طرد الغجر الرومانيين من قبل حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي.

وردا على مشروع القانون الذي اقترحه وزير الهجرة الفرنسي إيريك بيسون الذي ستتم مناقشته من قبل اللجنة الوطنية بحلول أيلول/سبتمبر، قال سبعة أساقفة فرنسيين من المجلس الأسقفي لرسالة الكنيسة الجامعة، إن quot;كنيسة فرنسا تشجب وضع القيود على حق اللجوء وتدعم المساعدة الإنسانية للمهاجرينquot;، وأشاروا في بيان نشرته دار الصحافة الفاتيكانية، إلى أن quot;على الدولة واجب إرساء قواعد تنظيم الهجرة آخذة بعين الاعتبار المصلحة المشتركةquot;، لافتين إلى أن quot;في مشروع القانون هذا هناك شيء ما يحرك ضميرناquot;، وفوق كل شيء quot;حق اللجوء الذي دافعت عنه الكنيسة دائماquot;، منوهين بأن quot;التدابير التي تميل إلى تقليص الدعم أو عدم ضمان سير عادل لمجرى القضايا مرفوضة تماماquot; حسب نص البيان.

وأشار الأساقفة في بيانهم إلى أن quot;التدخل من قبل محكمة الحرية أمر أساسي للاستماع إلى كلمة الأشخاص المحرومين منهاquot;، وأن quot;تأخير هذا الإجراء أو الحد منه ينتهك هذا الحق، حتى في سياق الحجز الاحترازيquot;، وختموا بالقول إن quot;تقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين في محنتهم لا ينبغي أبدا الخلط بينه وبين النشاط الإجرامي للمهربينquot; على حد تعبيرهم.