أثار الإقتطاع في ميزانية الدفاع البريطانية خوف أميركا على قدرات لندن العسكرية التي توليها واشنطن إهتماماً.

لندن: أكد مقال نشرته صحيفة التايمز بعددها الصادر اليوم أن بريطانيا وعدت الولايات المتحدة بأن تبقي على الردع النووي وعلى قواتها الخاصة بعدما دقت وزارة الدفاع الأميركية ناقوس الخطر حيال التقشف في الميزانية البريطانية. وجاء هذا التعهد على لسان وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس لدى لقائه في واشنطن نظيره الأميركي روبرت غيتس.

ولدى عودته الى بريطانيا أمس، قصد فوكس مقر رئاسة الحكومة في 10 داوننغ ستريت للبحث مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون في الاقتطاعات من ميزانية الدفاع، ولفتت الصحيفة الى ان كاميرون استدعى فوكس وكذلك نك هارفي وزير القوات المسلحة الليبرالي الديمقراطي، وذلك بعد اسابيع من التوتر داخل الائتلاف الحكومي بشأن هذا الموضوع.

وفي اليوم نفسه، استغل فوكس لقاءه مع غيتس ليطمئنه الى ان بريطانيا ستبقي على خيار الردع النووي وغيره من القدرات العسكرية المحددة التي توليها واشنطن اهتماماً، على رغم الاقتطاع في ميزانية وزارة الدفاع والذي سيصل الى 20 في المئة.

وقال فوكس لصحيفة التايمز: quot;علينا ان نركز على مراجعة ميزانية الدفاع واين نرى يمكننا تقديم الاسهام الافضل كدولة حليفة للولايات المتحدةquot;. وتعهد الوزير بأن تبقي بلاده قدرتها على اجراء عمليات متوسطة المستوى عبر البحار، وعلى مستوى العمليات في افغانستان حيث يخدم 10 الاف جندي بريطاني.