باريس: دعت مجموعة من رجال القانون الفرنسيين الاثنين في بيان الحكومة الجزائرية إلى التدخل للإفراج عن ناشط صحراوي متهم بالتجسس لحساب المغرب وتعتقله جبهة البوليساريو.

وأعلن quot;السفيرquot; الصحراوي في الجزائر إبراهيم غالي الخميس أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب quot;بوليساريوquot; اعتقلت مصطفى سالمة ولد سيدي مولود المفتش العام لشرطة الجبهة والعضو في القيادة العامة بتهمة الخيانة والتجسس لحساب المغرب.

وجاء في بيان للجنة دعم مكونة من 15 من الحقوقيين الفرنسيين quot;في الواقع تأخذ البوليساريو على ولد سيدي مولود أنه تجرأ على القول، بعد الإمعان في التفكير، أن مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في الأمم المتحدة سنة 2007، يبدو له حلاً معقولاً لإنهاء نزاع متواصل منذ عقود، وأنه عبر عن نيته في شرح هذا الخيار لسكان مخيمات تندوفquot; المدينة الجزائرية التي تضم مئة ألف صحراوي.

ودعت اللجنة quot;القادة السياسيين ومؤسسات حقوق الإنسان إلى مطالبة الحكومة الجزائرية بالعمل على الإفراج عن ولد سيدي مولودquot;.

وفي آب/أغسطس أعلن مصطفى سالمة ولد سيدي مولود (42 سنة) في مؤتمر صحافي عن رغبته في شرح مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب على سكان المخيمات الصحراوية في تندوف.

ودان المغرب بشدة اعتقاله، وكذلك منظمة هيومن رايتس ووتش. وكان المغرب قد ضم المستعمرة الأسبانية سابقًا سنة 1975.
وتطالب جبهة البوليساريو، مدعومة بالجزائر، باستفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة، يمنح الصحراويين الخيار بين الالتحاق بالمغرب والاستقلال والحكم الذاتي تحت سيادة مغربية. ويقترح المغرب خطة حكم ذاتي واسع تحت سيادته، ويرفض فكرة الاستقلال تمامًا.