تحدثت إيلاف الى النائب في تيار المستقبل مصطفى هاشم عن وضع التيار بالنسبة إلى حلفائه في 14 آذار وسألته عن البيانات التوضيحية التي يخرج بها التيار بعد اجتماعات قوى 14 آذار يتحفظ فيها على عبارات تتناول سوريا كما سألته عن موقع التيار بين الحلفاء الذين يرفضون التوقف عن مهاجمة سوريا.
ريما زهار من بيروت: كثرت التحليلات الصحافية التي اعتبرت ان تيار المستقبل يعيش منذ مدة وضعًا غير مريح مع الحلفاء في 14 آذار/مارس،إذ يخرج الى العلن ببيانات توضيحية عقب معظم اجتماعات الامانة العامة لـ 14 اذار/مارس او اجتماعات اخرى، اذ يسارع المستقبل الى التحفظ على عبارات تتناول سوريا.
والسؤال الذي يطرح بين الحلفاء والعلاقة مع سوريا اين يقع تيار المستقبل؟ فضلاً عن ان هناك أصواتًا محسوبة على التيارلا تزال تعتمد الخطاب المهاجم لسوريا quot;تلميحا quot; من خلال مهاجمة حلفاء سوريا في لبنان.
فما هو موقع التيار بين الحلفاء الذين يرفضون على ما يبدو التوقف عن مهاجمة سوريا ؟
وأين موقع التيار من النواب والسياسيين ورجال الدين المحسوبين عليه والذين ما زالوا على الخط نفسه؟
ومع وجود علاقات إيجابية بين الاطراف الاقليمية ( سعودية - سوريا ) وبين السعودية وحزب الله وبين سوريا والمستقبل لماذا تبقى هذه العلاقات متوترة داخليًا بين الحزب والمستقبل؟
يقول النائب في تيار المستقبل مصطفى هاشم لإيلاف إن وضع التيار مع حلفاء 14 آذار/مارس جيد جدًا، والتنسيق كامل في وجهات عدة، والاجتماعات تقام بطريقة متواصلة.
ولدى سؤاله بأن التيار يخرج الى العلن ببيانات توضيحية عقب معظم اجتماعات الأمانة العامة لقوى 14 آذار ويصار الى التحفظ على عبارات تتناول سوريا هل يشكل ذلك تباينًا بين المستقبل وقوى 14 آذار؟ يجيب:quot;كلا على الإطلاق، والجميع يعلم ان رئيس الحكومة سعد الحريري كونه رئيس حكومة كل لبنان ورئيس تيار المستقبل قام بعدة زيارات الى سورية وتم التفاهم على أمور عدة، وهذا أمر مطلوب من كل اللبنانيين ان تكون العلاقات جيدة مع سوريا، بالتالي اي تحفظ يحصل هو في مكانه، والجميع يعلم ان قوى 14 آذار/مارس هي احزاب وتيارات سياسية عدة، والامر الذي يدعو الى ان يكون في بعض الاحيان توضيحات من قبلنا.
وردًا على سؤال ما موقف تيار المستقبل من بعض الحلفاء الذين يرفضون التوقف عن مهاجمة سوريا؟ يجيب:quot;هذا رأيهم وعلينا ان نشرح موقفنا، وعلى الارجح الجميع يريدون علاقات جيدة مع سوريا من خلال مناقشاتنا التي نقوم بها.
ما هو موقع التيار من النواب والسياسيين ورجال الدين المحسوبين عليه ولا يزالون يهاجون سوريا حتى الآن؟ يجيب:quot;اعتقد ان الجميع بدأ يتفهم العلاقة ويشعر بضرورة تحسين العلاقات مع سوريا، وضرورة ان تكون تلك العلاقات من دولة الى اخرى وضمن المؤسسات اللبنانية والسورية، وهذا الامر أي التهجم على سوريا خف كثيرًا هذه الأيام وفي طريقه اكثر ان يكون اقل حدة من السابق.
ولدى سؤاله ان العلاقات ايجابية بين السعودية وسوريا وبين السعودية وحزب الله لكنها لا تزال متوترة داخليًا بين حزب الله وتيار المستقبل لماذا؟ يجيب:quot;انا برأيي التوتر بين الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل لان حزب الله يأخذ على القرار الإتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية، نحن لا نعرف حتى الآن مضمون هذا القرار الإتهامي، وبالتالي هم يفترضون انه سيصدر ضدهم مستندين الى صحيفة ديرشبيغل وغيرها، نحن لا نستند الى تصريحات صحافية واي شيء من ذلك نحن ننتظر القرار الظني، اذا كان هذا القرار الإتهامي مبنيًا على وقائع ومستندات وقرائن فنحن سنمشي به، ولا نعرف من سيتهم.
وفي قضية شهود الزور قال الرئيس سعد الحريري إننا الاكثر تضررًا منهم، لأننا طلاب حقيقة وعدالة وبالتالي نحن مع معرفة من هم شهود الزور، واذا ما كانت المحكمة اخذت بتصريحاتهم ام لا والى ما ذلك.
وردًا على سؤال هذه العلاقات الإيجابية بين السعودية وسوريا الا يجب ان تنسحب بين من هم مقربون منها في لبنان؟ يجيب:quot;حتى لو لم يكن هناك علاقات جيدة بين سوريا والسعودية، نحن أبناء وطن واحد، وشعب واحد، وشركاء في هذا الوطن، ومن المفروض ان تكون العلاقات جيدة بين المستقبل وحزب الله وجميع الأحزاب اللبنانية.
اما هل من لقاء قريب بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحكومة سعد الحريري؟ يجيب لا شيء يمنع هذا اللقاء على الإطلاق.
التعليقات