باريس: ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني الاحد ان فرنسا دعت رعاياها في دول الساحل الافريقية الى quot;التزام اكبر قدر من الحذرquot; مؤكدة انه quot;لا يمكن اعتبار اي مكان آمنquot; بعد خطف فرنسيين اثنين في ميامي الجمعة.

وفي زاوية quot;نصائح الى المسافرينquot; التي تم تحديثها ليل السبت الاحد اوصت الخارجية quot;الرعايا الفرنسيين بالتزام اكبر قدر من اليقظة والحذرquot; في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر. واضافت quot;نظرا للتهديد الارهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار اي مكان آمنا بعد الآنquot;.

من جهة اخرى صرح الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان quot;كل شيء يدلquot; على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي quot;اعدماquot; من قبل الخاطفين على ما يبدو. وقال الكولونيل تياري بوركهارد لوكالة فرانس برس quot;في هذه المرحلة وبانتظار نتائج تحقيق، كل شيء يدل على ان الفرنسيين اعدماquot;.

واضاف ان القوات النيجرية بدأت مطاردة الخاطفين مع الرهينتين مساندة طائرة مراقبة فرنسية من طراز quot;اتلانتيك-2quot;، فور اعلان نبأ الخطف. وتابع ان الطائرة حددت في مرة اولى مكان المجموعة مما سمح بتحرك للقوات العسكرية جرح خلاله قائد وحدة الحرس الوطني النيجري. واكد بوركهارد ان الطائرة تمكنت من تحديد مكان الخاطفين مجددا وتلا ذلك اشتباك جديد شاركت فيه القوات الفرنسية على الارض. واوضح ان عسكريين فرنسيين جرحا وquot;قتلquot; عدد من الخاطفين.