رام الله: قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن جولة الرئيس محمود عباس التي تشمل كولمبيا والدومنيكان وفرنسا هي استكمال الجهد الفلسطيني من اجل ثلاث قضايا اساسية، وهي اعتراف الدول التي لم تعترف حتى الان بالدولة الفلسطينية، وتأكيد تلك التي اعترفت على دعمها لفلسطين ودعم طلب الانضمام الى الامم المتحدة.

وقال المالكي quot;الهدف الاساس من الجولة الحالية للرئيس عباس هو التأكيد على الدول التي التزمت معنا منذ البداية في مواقفها وساعدتنا في الحصول على المزيد من الاعترافات فلا بد من الاعتراف بدورها وزيارتها كما هو الحال مع جمهورية الدومنيكانquot;.

وأضاف quot;هناك دول اعضاء في مجلس الامن ولا بد من زيارتها والتواصل معها من اجل اقناعها باتخاذ موقف داعم للطلب الفلسطيني كما هو الحال مع دولة كولمبيا رغم انها اعلنت بشكل رسمي انها ستمتنع عن التصويت في مجلس الامن، الا ان هذا لا يمنع ان نتواصل مع هذه الدولة وان نلتفي بها وان نشرح لها الموقف الفلسطينيquot;.

واعرب المالكي عن quot;الامل في ان تغير الموقف، خاصة وان كولومبيا هي ممثلة لدول اميركا الجنوبية، وبالتالي نتوقع ان ينسجم موقف كولومبيا مع الدول التي تمثلها في مجلس الامنquot; الأممي

واضاف الوزير الفلسطيني quot;بعد هذه الزيارة ستكون هناك محاولة لزيارة البرتغال والتي هي ايضا دولة عضو في مجلس الامن، وتمثل الجانب الاوروبيquot;، ملفتا إلى أن رئيس الوزراء البرتغالي تعهد العام الماضي على انه اذا انتخبت البرتغال في مجلس الامن وفي حال قررت فلسطين تقديم طلب العضوية، فإن البرتغال ستصوت لصالح هذا الطلب

واشار المالكي الى انه quot;بعد البرتغال سنزور فرنسا، باعتبارها دولة عضو دائم في مجلس الامن، وحتى هذه اللحظة لم تعلن عن موقفها بخصوص الطلب الفلسطيني مما يترك المجال مفتوحا امام استمرار الاتصالاتquot;

وقال quot;هذا يعني اننا يجب ان نطرق ابواب باقي الدول ولهذا السبب لدي تفويض من الرئيس لزيارة البوسنة والهرسك وهي من الدول المحتملة ان تصوت صالح الطلب الفلسطيني وسنتواصل مع هذه الدولة بشكل كثيف وقد توافقنا مع الكثير من الدول في منظمة التعاون الاسلامي للتواصل بدورها مع القيادات البوسنية لاقناعها باهمية التصويت لصالح الطلب الفلسطيني وهناك طرق عديدة سيتم التعامل من خلالها مع تلك القيادة بشكل ايجابي لاقناعها بالتصويت لصالح الفلسطينيquot;.