طرابلس: نظمت تظاهرة ضمت حوالى 1500 شخص بعد ظهر الجمعة في طرابلس، اكبر مدن شمال لبنان، بدعوة من جمعية اسلامية، بهدف التضامن مع المعارضة السورية المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.

واعتصم المتظاهرون بدعوة من quot;اللقاء العلمائيquot;، لمدة ساعة ونصف في ساحة التل في وسط المدينة وهم يطلقون الهتافات المناهضة للنظام السوري. وحملوا مجسما للرئيس السوري وشنقوه على شجرة.

وواكب الاعتصام انتشار امني كثيف للجيش وقوى الامن الداخلي في كل انحاء المدينة التي تسكنها غالبية من الطائفة السنية والتي تشهد بين الحين والآخر توترا بين السنة وابناء الطائفة العلوية الموجودين في منطقة جبل محسن في شمال المدينة.

وشارك في الاعتصام متظاهرون قدموا من مناطق شمالية اخرى ومن البقاع (شرق).

ورفع المتظاهرون اعلاما سورية وسعودية وتركية وصور اطفال قتلوا في سوريا، فيما ارتفعت للحظات وجيزة صورتان لزعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن قبل ان يتم سحبهما بسرعة.

وتم خلال الاعتصام احراق علم حزب البعث، على وقع هتافات جاء فيها وquot;لا ايران ولا حزب الله، بدنا دولة توحد اللهquot;، وquot;الله اكبر، البعثي الشيطان الاكبرquot;.

وكانت نظمت تظاهرة اخرى شرق مدينة صيدا، اكبر مدن الجنوب، بعد صلاة الجمعة، طغت عليها كذلك الصبغة الاسلامية.

وتجمع المتظاهرون قرب مسجد بلال بن رباح في بلدة عبرا تضامنا مع الشعبين السوري واليمني. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها quot;اطردوا السفير السوري من لبنانquot; وquot;كفى ذبحا في الشام واليمنquot;.

500 من دروز الجولان يتظاهرون دعما لبشار الاسد

تظاهر نحو 500 درزي الجمعة في هضبة الجولان، التي احتلتها اسرائيل واعلنت ضمها، للتعبير عن دعمهم لنظام الرئيس السوري بشار الاسد كما افاد مصور لفرانس برس.

وسار المتظاهرون في مدينة مجدل شمس، كبرى المدن الدرزية في الجولان، رافعين الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد وهم يهتفون quot;نحن نحبك يا بشارquot; وquot;نحن مع الجيش السوريquot;.

ورفعت ايضا لافتة عملاقة بالوان العلم السوري اضافة الى لافتات كتب عليها quot;نحن مع حوار من اجل الوحدة الوطنيةquot; وquot;سوريا رمز العزة الوطنيةquot;.

ولم تتدخل الشرطة الاسرائيلية.

وفي منتصف نيسان/ابريل الماضي تظاهر نحو 150 درزيا في مجدل شمس للتعبير عن دعمهم لمعارضي النظام السوري. وقبل ذلك باسبوعين تجمع الفا درزي من مؤيدي الرئيس الاسد في بلدة مجاورة.

ويقيم نحو 20 الف مستوطن اسرائيلي في هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل اثر حرب حزيران/يونيو 1967 واعلنت ضمها من جانب واحد في كانون الاول/ديسمبر 1981.

ويعيش في هذه المنطقة نحو 18 الف درزي، معظمهم رفض الحصول على الجنسية الاسرائيلية. وفي نهاية 1981 قاموا باضراب لمدة ستة اشهر ضد ضم اسرائيل لهذه الهضبة الاستراتيجية.

وتطالب دمشق باستعادة هضبة الجولان كاملة لتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل.