كابول: قللت افغانستان السبت من احتمالات الخطر على الرئيس حميد كرزاي بعد احباط محاولة يعتقد انها كانت تستهدف اغتياله، حيث قال المسؤولون ان حارسا شخصيا اعتقل لم يكن بامكانه الوصول الى القصر.

فقد اعلنت الاستخبارات الافغانية هذا الاسبوع ان احد افراد الحرس الخاص لكرزاي فضلا عن محاضرين بالجامعة كانوا بين ستة اشخاص اعتقلوا على خلفية الاشتباه في مخطط للقاعدة لقتل كرزاي وهو المخطط الذي قيل انه تم اعداده في باكستان.

وتشير تلك التقارير الى ان الرئيس معرض بشكل خاص للخطر بعد مقتل عدد من حلفائه المقربين كان بينهم مبعوثه للسلام مع طالبان برهان الدين رباني الذي اغتيل الشهر الماضي، فضلا عن اخيه الاصغر الذي قتل في تموز/يوليو.

غير ان الرئاسة قالت ان مهام الحارس ويدعى محب الله احمدي كانت محصورةquot;خارج ابواب القصر الرئاسيquot; حيث لم يكن مسموحا له التحرك بمفرده ولا دخول مجمع القصر.

وقالت المديرية الوطنية للامن، وهي فرع الاستخبارات الافغانية ان الستة المعتقلين جندوا للقاعدة بتأثير من احد الائمة كان يعمل بكلية الطب في كابول.

وقالت المديرية ان المعتقلين كانوا quot;اقتربوا جداquot; من شن هجومهم، حيث تمكنوا من العثور على سبيل الى القصر وتجنيد احد حرس الرئاسة.

واضافت المديرية ان الحارس احمدي من قرية كرزاي، وتدعى كرز في ولاية قندهار الجنوبية.

وكان كرزاي قد نجا من محاولة لاغتياله عام 2008 خلال عرض عسكري، ويندر الان ان يغادر قصره الرئاسي شديد التحصين.

وتم الكشف عن المخطط المفترض بينما كان كرزاي في زيارة للهند حيث وقع على اتفاق جديد للشراكة الاستراتيجية اثار مخاوف لدى باكستان من ان تفقد نفوذها داخل افغانستان.

وتقول مديرية الامن الافغانية ان قاتل رباني كان باكستانيا وتم التخطيط لتلك العملية في باكستان ايضا.