ستوكهولم: اجمع قادة عدد من المجموعات السورية المعارضة لنظام بشار الاسد الذين اجتمعوا في السويد خلال اليومين الماضيين، على المطالبة بارسال مراقبين دوليين الى سوريا، الا انهم اعلنوا عموما رفضهم اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا على ما افادت الجهة المنظمة الاثنين.

واتفق المشاركون quot;على المسائل المتعلقة بالنظام الذي يجب اسقاطه، وعلى دور المجتمع الدولي الذي عليه ارسال مراقبين، وعلى ضروة تقديم حماية للاقليات يكون لها طابع قانوني الزاميquot; حالما يقوم نظام جديد، على ما قال الامين العام لمركز اولوف بالمي الدولي ينس اورباك.

ودعا المشاركون ايضا الى فرض عقوبات اقتصادية على سوريا تكون موجهة بشكل لا يؤثر على الشعب السوري، بحسب تصريحات اورباك للصحافيين.

وقالت غيد الهاشمي احدى المشاركات في الاجتماع وتقيم في برلين quot;كان هناك خلال المؤتمر شبه اجماع ضد تدخل عسكري ولصالح تدخل سياسي ودبلوماسيquot;.

واضافت الهاشمي quot;المشاركون رحبوا بشدة بفكرة ارسال مراقبين دوليين يمكنهم التنقل بحرية في البلاد ومراقبة الوضعquot;.

وقال فايز ساره وهو احد المشاركين ايضا ان quot;سوريا المستقبل ستبنى على قاعدة التعددية والديموقراطيةquot;.

واجتمع نحو 90 ممثلا للمعارضة السورية من بينهم اعضاء في المجلس الوطني السوري مثل المفكر برهان غليون في السويد خلال اليومين الماضيين برعاية مركز اولوف بالمي.

والمجلس الوطني السوري الذي تاسس في منتصف ايلول/سبتمبر الماضي في اسطنبول ضم للمرة الاولى شريحة واسعة من التيارات السياسية لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزاب كردية واشورية.