القدس: وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أجل إعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأنه quot;من أصعب القرارات التي اتخذهاquot;.

وأضاف في رسالة وجّهها إلى عائلات إسرائيلية قتل أبناؤها في عمليات نفذها أسرى، من المقرر أن يفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى أن هذه الصعوبة quot;هي الصعوبة نفسها التي تواجهها العائلات التي فقدت أعزاءها في العملياتquot;.

في سياق متصل، ذكرت الإذاعة العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال ستبدأ في ساعات الصباح الباكر من يوم غد الثلاثاء نقل الأسرى المقرر الإفراج عنهم إلى معبر كرم أبو سالم في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعوفر قرب مدينة القدس المحتلة من أجل الإفراج عنهم.

وأشارت إلى أن ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي يواصلون عملية التعرف إلى الأسرى وإجراء فحوص طبية لهم. وأعلن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الميجر جنرال تال روسو عن محيط معتقل (كتسيعوت- النقب) حيث يحتجز 430 من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وعن معابر كرم أبو سالم وquot;نيتساناquot; وquot;إيرزquot; مناطق عسكرية مغلقة لا يسمح بدخولها إلا لمن يملك تصاريح خاصة، أو أن يكون من سكان المنطقة.

من ناحية اخرى لفتت الإذاعة إلى أن محكمة الصلح في مدينة بتاح تكفا ردت اليوم طلبًا لتأخير موعد الإفراج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين حكم عليهم بالسجن 6 مؤبدات بعد إدانتهم بقتل ثلاثة إسرائيليين في منطقة غوش عتصيون قبل 6 سنوات.

وأكدت المحكمة أن لا مجال لتأخير موعد مغادرة الأسرى، مشيرة إلى أن قرارًا من هذا القبيل سيجهض الصفقة برمتها. ووافقت المحكمة على أن تسلم دعوى التعويضات المالية للأسرى إذا تسنى الأمر.