بغداد: كشفت الحكومة العراقية اليوم عن ان عددا من ابرز الفصائل المسلحة من مختلف الطوائف تعهدت بالقاء السلاح والانخراط بالعملية السياسية في البلاد.

جاء ذلك على لسان مستشار رئيس الحكومة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي خلال المهرجان السنوي للمصالحة الوطنية الذي عقد هنا اليوم بحضور عدد كبير من الساسة العراقيين وزعماء فصائل مسلحة.
وذكر الخزاعي ان الفصائل التي القت السلاح وتسعى للانخراط في العملية السياسية تنتمي الى مختلف الطوائف والقوميات العراقية وتضم (كتائب ثورة العشرين) و (الجيش الاسلامي) و (جيش المجاهدين) و (أنصار السنة) فضلا عن (عصائب اهل الحق).

كما كشف عن استجابة جماعات في فصيل (الطريقة النقشبندية) التي يقودها نائب الرئيس العراقي المخلوع عزت الدوري مؤكدا ان هذه الجماعات اعلنت براءتها من حزب البعث المنحل فضلا عن وجود حوارات مع كتائب حزب الله جناح العراق.
واشار الى ان مشروع المصالحة الوطنية في العراق لم يستثن احدا سوى البعثيين وتنظيم القاعدة بسبب حظر التعامل مع الاول وفقا للدستور وتبني الثاني فكرا تكفيريا دمويا.

يذكر ان عددا من تلك الجماعات كانت وما زالت تصنف من قبل الولايات المتحدة ضمن الجماعات الارهابية.