قال نجيب ساويرس إن السلطات وعدته بالإفراج عن وائل غنيم المسؤول التنفيذي في غوغل في القاهرة اليوم الاثنين.


القاهرة: قال رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس إنه طلب الافراج عن وائل غنيم مدير التسويق في غوغل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثناء محادثات مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان يوم الأحد مع عدد من ممثلي الجماعات المعارضية لمحاولة إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

ولم يتضح على الفور الجهة التي تحتجز غنيم، الذي تقول شركته إنها فقدت الاتصال به منذ 27 يناير/ كانون الثاني. وذكرت متحدثة باسم شركة أوراسكوم تليكوم، التي يرأس ساويرس مجلس إدارتها، إن الأخير قال إنه حصل على وعد بأن يتم الإفراج عن غنيم في الساعة الرابعة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش) في تأكيد لتصريحاته للقناة التلفزيونية. وبدأت غوغل البحث عن غنيم في الأسبوع الماضي، وخصصت رقمًا هاتفيًا لاستقبال أي معلومات عنه.

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن غنيم
من جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان، الاحد عن قلقها من التعذيب الذي قد يكون تعرض له وائل غنيم. وقد اعتقل غنيم من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني، وهم على الارجح من اجهزة الامن المصرية، خلال التظاهرات التي شهدتها القاهرة في 28 كانون الثاني/يناير، حسب منظمة العفو نقلاً عن شهود عيان. وقال هؤلاء الشهود انه اعتقل في حي المهندسين.

واعتبرت المنظمة انه quot;قد يكون تعرض لعمليات تعذيب او لسوء معاملة من قبل اجهزة الامنquot; داعية السلطات المصرية الى quot;الكشف فورا عن مكان وجود وائل غنيم، والى اطلاق سراحه، او توجيه التهمة له بامور واضحةquot;.

واوضحت المنظمة ان غنيم، وهو مدير التسويق في شركة غوغل للشرق الاوسط وشمال افريقيا، غادر دبي، حيث يقطن، متوجها الى مصر في 23 كانون الثاني/يناير، قبل يومين على بدء التظاهرات التي تطالب برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.

وقالت مساعدة مديرة منظمة العفو الدولية في المنطقة حسيبة حاج صحراوي لوكالة الأنباء الفرنسية quot;اقتاده رجال بالزي المدني ويعتقد انهم ضباط في امن الدولةquot;. واضافت quot;لا نعرف من يحتجزه، ولا مكان احتجازه، وهو مقطوع عن العالم الخارجي، اذًا هذه شروط تشجع استعمال العنفquot;.