رام الله: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء الاتحاد الاوروبي بلعب دور سياسي اكبر في عملية السلام وذلك خلال لقائه وزيرة خارجية اسبانيا ترينيداد خمينيز في مقر الرئاسة في رام الله.

وقال بيان للرئاسة الفلسطينية تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان الرئيس عباس quot;طالب اليوم الاتحاد الأوروبي، وإسبانيا بصفتها عضوا فيه، بلعب دور سياسي أكبر في عملية السلام، إلى جانب دورها الاقتصادي الهام الذي تلعبهquot;.

واوضح البيان ان عباس quot;اطلع الوزيرة الاسبانية على آخر المستجدات التي تمر بها المنطقة، خاصة عملية السلام المتوقفة بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للعملية السلميةquot;.

واشار عباس بحسب البيان الى quot;خطورة الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، من تهويد لمدينة القدس المحتلة، وهدم البيوت وتشريد السكان، وبناء المستوطنات وإقامة جدار الفصل العنصريquot;.

كما اكد الرئيس الفلسطيني على quot;ضرورة وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة تجاه الشعب الفلسطيني وضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزةquot;. واضاف البيان ان عباس quot;ثمن الدعم الذي تقدمه الحكومة الإسبانية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية في كافة المجالاتquot;.

واشار الى quot;اهمية التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية خاصة بعد إنشاء اللجنة الوزارية العليا الإسبانية الفلسطينية المشتركة والتي نامل بانعقادها في فلسطين هذا العامquot;. وقال البيان ان الوزيرة خمينيز اكدت quot;استمرار دعم بلادها السياسي والاقتصادي للسلطة الوطنية، من أجل دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتحفيز الأطراف من أجل العودة للمفاوضاتquot;.

وquot;اشارت إلى تفهم بلادها لمتطلبات العودة إلى المفاوضات، بما في ذلك مسألة تجميد الاستيطان والتأكيد على مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967، وهو الموقف الذي تبناه الاتحاد الأوروبيquot;. واعربت وزيرة الخارجية الاسبانية بحسب البيان ايضا quot;عن تقدير بلادها للجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية في التحضير لقيام الدولة الفلسطينية، ما أكسبها ثقة الشعب الفلسطيني، والمجتمع الدوليquot;.