اعتبر وزير الخارجية الأميركي أن العراق لن يكون قادراً على حماية مجاله الجوي بعد انسحاب قوات بلاده.


واشنطن: اعلن وزير الخارجية الاميركي روبرت غيتس الاربعاء ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق في نهاية 2011 كما هو مقرر، محذرا في الوقت نفسه من ان بغداد ستواجه quot;مشاكلquot; اثر هذا الانسحاب.

ومنذ انتهاء المهمة القتالية للقوات الاميركية في العراق في 31 آب/اغسطس 2010 لا يزال قرابة 50 الف جندي اميركي منتشرين في هذا البلد وهم يتولون خصوصا مهمات تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها.

ولكن يمكن للقوات الاميركية المشاركة في قتال اذا ما طلبت منها نظيرتها العراقية اسنادا او اذا ما تعرضت لهجمات. وقال غيتس امام لجنة الدفاع في مجلس النواب الاميركي quot;بالتأكيد هناك من جانبنا مصلحة في الابقاء على وجود اضافيquot; يزيد عن ما تم الاتفاق عليه في 2008 بين البلدين.

واضاف quot;الحقيقة هي ان العراقيين سيواجهون عددا من المشاكل التي سيتحتم عليهم حلها اذا لم نكن موجودين هناك باعداد كبيرةquot;.

واشار الى ان العراقيين quot;لن يكونوا قادرين على حماية مجالهم الجويquot;، وسيواجهون تحديات في مجال الاستخبارات وسيجدون انفسهم امام quot;مشاكل لوجستية ومشاكل صيانةquot;. واضاف quot;ولكن هذا بلدهم. هذا بلد ذو سيادة، ونحن سنحترم الاتفاق، الا اذا طلب منا العراقيون مزيدا من القواتquot;.