نواكشوط: دعت مجموعة القادة الافارقة المكلفة حل ازمة ساحل العاج الجمعة الى quot;وقف فوري للمجازرquot; بينما تثير فيه اعمال العنف مخاوف من حدوث حرب اهلية في البلاد. كما دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى quot;الوقف الفوري للعنفquot; واتهمت الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بquot;الازدراء غير الانساني للنفس البشرية ولدولة القانونquot;.

واجتمعت مجموعة القادة الافارقة التي يرأسها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمكلفة من الاتحاد الافريقي بحل الازمة، في نواكشوط بعد اجتماع اول في 20 شباط/فبراير لرسم حل للازمة التي تلت انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بين غباغبو والحس وتارا الذي يعترف المجتمع الدولي رئيسا شرعيا للبلاد.

وقال بيان نشر اثر الاجتماع الذي استمر ست ساعات ان quot;المجموعة تطالب بالوقف الفوري للمجازر والفظاعات التي تسبب خسارة ارواح بشرية وكذلك التظاهرات والمسيرات الشعبية وباقي الانشطة التي من شانها التسبب في اضطرابات واعمال عنفquot;.

ودعا هؤلاء القادة الى quot;اقصى درجات ضبط النفسquot; وطالبوا بquot;رفع الحصار المفروض على فندق غالفquot; بابيدجان حيث يتحصن وتارا وحكومته.

وتضم المجموعة ايضا الرؤساء جاكوب زوما (جنوب افريقيا) وجاكايا كيكويت (تنزانيا) وادريس ديبي (تشاد) وبليز كومباوري (بوركينا فاسو) وسيعقد quot;في اقرب الاجالquot; اجتماعه القادم الذي سيدعى اليه اطراف الازمة في ساحل العاج وذلك لانهاء مهمته.

ومن المقرر ان يزور اغلب هؤلاء القادة ابيدجان، بحسب مصادر دبلوماسية وذلك باستثناء كومباوري الذي يتهمه انصار غباغبو بالانحياز لوتارا.