واشنطن: طلبت الولايات المتحدة الاميركية الاربعاء من رعاياها تحاشي السفر الى ساحل العاج التي تشهد منذ عدة اشهر ازمة سياسية قد تتطور الى الاسوأ.

وجاء في رسالة لوزارة الخارجية quot;بالاضافة الى عدم الاستقرار السياسي الذي نشأ من الانتخابات المثيرة للجدل في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، فان التراجع السريع للاقتصاد بالاضافة الى ازمة مصرفية يهددان بحصول نقص في المحروقات والمواد الغذائية وسلع اساسية اخرىquot; معربة عن خشيتها من تزايد الانحراف.

واضافت الرسالة quot;نطلب من مواطنينا الاميركيين الذين يعيشون في ساحل العاج اتخاذ امنهم بالاعتبار ووضع خطط نجدة بما في ذلك مغادرة ساحل العاجquot;. وشجعت الرسالة جميع الاميركيين على quot;تحاشي السفر الى ساحل العاج حتى اشعار اخرquot;. وكانت السفارة الاميركية في ابيدجان قد اجلت طاقمها غير الاساسي في 20 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ويجتمع مجلس الامن الدولي اليوم الخميس وسيتطرق الى مهلة شهر الى الفريق الذي كلفه الاتحاد الافريقي القيام بوساطة لحل الازمة العاجية الناشبة بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وخصمه الحسن وتارا المعترف به رئيسا منتخبا من الاسرة الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة اثر انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

واعتبرت الخارجية الاميركية انه quot;مع زيادة الضغط على نظام غباغبو من قبل الاسرة الدولية، يبدو ان العداء للغربيين بمن فيهم الاميركيين قد تزايدquot; داعية الاميركيين الى احترام حظر التجول.