غزة: جددت حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; اليوم تأكيدها على ان المهندس الفلسطيني ضرار ابو سيسي المعتقل في اسرائيل ليس له اي علاقة بالحركة، مضيفة ان التهم المنسوبة اليه من قبل محاكم الاخيرة quot;باطلةquot;.

واتهمت محكمة اسرائيلية في وقت سابق اليوم ابو سيسي، الذي اختطفه جهاز الموساد من اوكرانيا في فبراير/شباط الماضي بالانتماء الى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

جاء الاعلان عن هذا الاتهام بعد معلومات سربتها اجهزة امن الاحتلال بأن لأبي سيسي علاقة باختطاف الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي ان quot;اختطاف ابو سيسي بالتواطؤ مع السلطات الاوكرانية جريمة خطرة، وتعذيبه من قبل الاحتلال وكيل التهم له هو امعان في الجريمة وارهاب دولة منظمquot;.

واوضح ان إسرائيل تحاول من خلال التهم التي وجهها الى ابو سيسي تبرير جريمته والتغطية عليها. وطالب برهوم quot;السلطات الاوكرانية والمنظمات الحقوقية بالعمل على اطلاق سراحه لانهاء معاناة زوجته واولاده واهله الذين حرموا منهquot;.

ووافقت اليوم ما تسمى quot;الرقابة العسكرية في اسرائيلquot; على نشر بنود لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الاسرائيلية بعد ظهر اليوم الى المحكمة ضد المهندس الفلسطيني ابو سيسي. ووفق الاذاعة الاسرائيلية quot; فقد اتهم ابو سيسي بمساعدة حركة حماس على تطوير وتحسين وسائل قتالية، ولا سيما القذائف الصاروخية وارتكاب مئات جرائم القتل والشروع في القتلquot;.

وزعمت ان quot;التحسينات التي ادخلها في الوسائل القتالية التي في حوزة حركة حماس اسفرت عن مقتل وجرح اسرائيليينquot;. وجاء في احد بنود لائحة الاتهام ان quot;ابو سيسي متهم بمساعدة (حماس) على زيادة مدى القذائف الصاروخية التي تنتجها وزيادة قدرة الصواريخ المضادة للدروع على اختراق الآليات المدرعة الاسرائيلية.

وكما اتهم ابو سيسي quot;بأن له خبرة واسعة في مجال تطوير الصواريخ والتحكم في تحركاتها بفضل دراساته في اوكرانيا، وانضم سرًا الى حركة حماس، الى جانب استمراره في عمله مهندسًا في محطة انتاج الكهرباء في غزةquot;.