دمشق: دانت عشر منظمات حقوقية سورية الاثنين بشدة احداث العنف الدموية التي وقعت الاحد في مدينة بانياس الساحلية، مشددة على ان حماية المواطنين هي من مسؤولية الدولة.

وكان شهود عيان اكدوا مقتل اربعة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الامن في حين اعلنت الحكومة السورية عن تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح ما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة عدة جنود آخرين بجروح.

وقالت المنظمات في بيان مشترك quot;ندين ونستنكر بشدة العنف بكافة صوره وأشكاله وبغض النظر عن مصدره ومبرراته مؤكدين بأن حماية حياة المواطنين هي من مسؤولية الدولةquot;.

وطالبت quot;بالوقف الفوري لهذا العنف الداميquot; وquot;بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة محايدة وشفافة بمشاركة ممثلين عن منظمات حقوق الانسان السورية من أجل محاسبة المتسببين بالعنفquot;.

ووقع على البيان كل من الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان، لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة في سوريا، المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا.

كما وقعت عليه المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) والمرصد السوري لحقوق الانسان والمنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) واللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا (راصد) والمركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير.

وشهدت مدينة بانياس الساحلية السورية الاحد يوما داميا بعد ان اطلق رجال الامن النار على محتجين مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 اخرين بحسب ناشط حقوقي وشهود.

من جهتها اعلنت وكالة الانباء الرسمية عن تعرض وحدة تابعة للجيش لكمين مسلح على طريق قرب بانياس ما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة عدة جنود بجروح.