واشنطن: أعلنت وكالة المخابرات المركزية الاميركية انها لا تنوي تعليق عملياتها ضد الارهابيين في باكستان بالرغم من الطلب الذي تقدمت به اسلام اباد بهذا الخصوص.

وكانت اسلام اباد طلبت من الولايات المتحدة الاثنين تقليص عدد عناصر وكالة quot;سي آي ايهquot; بشكل كبير وكذلك قواتها الخاصة في باكستان والحد من الضربات الجوية التي تشنها الطائرات بدون طيار على المتمردين ولكن مدير الوكالة ليون بانيتا ابلغ مسؤولي الوكالة انه يتحمل مسؤولية التصدي للهجمات التي تستهدف الولايات المتحدة.

وقال مسؤول اميركي مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان ليون quot; كان واضحا مع نظيره الباكستاني حول كون مسؤوليته الاساسية هي حماية الشعب الاميركي وانه لا يريد وقف العمليات التي تندرج ضمن هذا الهدفquot;.

وكان مدير مدير quot;سي آي ايهquot; ليون بانيتا التقى الاثنين لعدة ساعات في واشنطن مدير المخابرات الباكستانية الجنرال احمد شوجا باشا على خلفية التوترات بين البلدين بعد اقدام موظف في الوكالة الاميركية على قتل شابين باكستانيين.

وفي 27 كانون الثاني/يناير، قتل ريموند ديفيس بالرصاص في لاهور (شرق) شابين باكستانيين كانا على دراجة واكد انهما كانا ينويان قتله.

وكان دايفس احد عناصر القوات الخاصة الاميركية. واطلق سراح دايفس في منتصف اذار/مارس الماضي.

وقتل ستة اسلاميين الاربعاء بصواريخ طائرة اميركية بدون طيار في شمال غرب باكستان حيث تستهدف هذه الطائرات التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بانتظام مسلحي القاعدة وطالبان.

وهذه اول غارة تشنها طائرة اميركية بدون طيار على باكستان منذ التي اسفرت في 17 اذار/مارس عن سقوط 39 قتيلا بينهم مدنيون، ما اجج التوتر بين واشنطن واسلام اباد، حليفتها في quot;الحرب على الارهابquot; التي يشنها الاميركيون على المنطقة.