ما بين مؤيد ومعارض انقسم البريطانيون واسطفوا ضمن فريقين متجابهين احدهما مبتهج والاخر نكد... يجمعهما زفاف العصر بين الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون، الذي بات سيرة على كلّ لسان إن في بريطانيا او خارجها.


مزاجات
فريق البهجة من البريطانيين اشتعل حماسًا للفكرة، فكانت سيناريوهات عدة للمتابعة بينها حجز رقعة مميزة على طريق موكب العروس أو متابعة الحدث في هايدبارك أو ترفلغار سكوير حيث نصبت شاشات عملاقة، أو حتى من المنزل.

أمّا فريق النكد، فجاءت توقعات مصلحة الأرصاد الجويّة بجوّ ماطرًا اليوم بحجم آمالهم هم الذين يتأففون من حال quot;الهستيرياquot; التي أصابت البلاد، فآثر بعضهم الهروب بعيدًا عن البهجة والازدحام بينما قرّرت مجموعة أخرى من النكدين - كما يفعل الفرسان الحقيقيون - إقامة حفل quot;ليس للاحتفال بالزفاف الملكيquot; في حانة في وسط العاصمة لندن. كيدًا للعزال!

يوم ويليام وكيت

وبالنسبة إلى العروسين فقد بدأ نهارهما اليوم منذ الصباح الباكر.و ستقرع الاجراس العشرة في كاتدرائية وستمنستر في لندن لاكثر من ثلاث ساعات اليوم، ما ان تنتهي مراسم زفاف الامير وليام وكايت ميدلتون. وهذا الامر لا يحدث الا في المناسبات الكبرى مثل مأتم الملكة الام في نيسان/ابريل 2002.

كيت في آخر لحظاتها كعازبة
العروسان يجريان بروفة الزفاف الأخيرة
إجراءات أمنية
تحضيرات الجنود والمشارة والخيالة
الفرحة في لندن
سائحة ايطالية تمد يدها فوق ما تسميه بـ quot;المجوهرات الملكيةquot; وهي تقف بجانب مجسم من كرتون للأمير وليام.

حول العالم
حمى الزفاف عبرت الحدود البريطانية وشملت كافة انحاء اوروبا واميركا وحتى الشرق الأوسط.وكان المعجبون قد باشروا تنصيب خيمهم امام الكنيسة منذ يوم الثلاثاء لحجز أماكن استراتيجية تخولهم متابعة مراسم الزفاف.

جون لوغري (56 عاماً) كان السباق في نصب خيمته امام كنيسة وستمنستر مزوداً كيس للنوم وحقيبتان، مرتدياً قميصاً رسم عليه صورة الأمير وليام وكايت ميدلتون وكتب عليه quot;ديانا ستكون فخورةquot;، وعلى وسطه صور للثنائي و على رأسه علم بريطانيا.
معجبات بالزفاف الملكي من الولايات المتحدة يتموضعن للمصورين قرب قصر باكينغهتم في لندن.
رينا ريس وأسدروبال مادينا من امستردام. الهولنديان يتموضعان للكاميرا يعتمران قبعتان كتب عليها quot;ماكسيماquot; و quot;وليامquot; نسبة للثنائي الملكي.
طابع بريدي لجزيرة نيوي الصغيرة، حيث تم اطلاقه رسمياً من نيوزيلاند تكريماً للثنائي الملكي.