أكد وزير الخارجية الاماراتي ان ارادة الشعوب والارادة الدولية هما مرجعيتان اساسيتان لتحديد موقف بلاده مما يجري في هذا البلد او ذاك.

أبوظبي:أكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان اليوم الثلاثاء ان ارادة الشعوب والارادة الدولية هما مرجعيتان اساسيتان لتحديد موقف بلاده مما يجري في هذا البلد او ذاك.
وعبر الشيخ عبدالله امام وسائل الاعلام عقب لقاء رئيس الحكومة الانتقالية التونسية الباجي قائد السبسي عن استعداد بلاده ورغبة حكومته في الوقوف الى جانب الشعب التونسي ودعمه في تكريس خياراته ومساعدته على انجاح مساره الانتقالي.
وبشأن مصير الارصدة المالية للرئيس السابق وعائلته بالامارات ومدى تجاوب حكومة بلاده مع هذه الملف أوضح بان هذه المسالة تكتسي quot;صبغة قانونيةquot;، مشيرا الى أن الاتفاقيات القائمة بين البلدين تسمح بتيسير مسار حل الملف.
وردا على سؤال حول التعاون الاقتصادي ومساعدة الاقتصاد التونسي على تجاوز الصعوبات التي يمر بها ذكر وزير الخارجية الاماراتي بالمشاريع السابقة لبلاده في تونس والمتعطلة حاليا معربا عن الامل في quot;اعادة احيائهاquot; الى جانب مشاريع جديدة.
واكد ان تحديد برامج التعاون يبقى رهين اولويات الحكومة التونسية خلال الفترة القادمة قائلا quot;نرجو ان تكون الحكومة التونسية على استعداد خلال الاسابيع القليلة القادمة لتحديد برامجها التنموية حتى يتسنى على ضوئها البحث في امكانية تمويل بعض المشاريع او المشاركة فيهاquot;.
وكان الشيخ عبدالله بن زايد بحث مع رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع افاق دعم التعاون الثنائي وتنويع مجالاته بما يرتقي الى مستوى التطلعات المشتركة للشعبين.