برلين: قالت النيابة العامة الالمانية ان اسلاميا المانيا من اصل عربي اعترف في اليوم الاول لمحاكمته في مدينة فرانكفورت بالانتماء الى تنظيم القاعدة.

واكدت النيابة العامة ان الشاب (25 عاما) ويدعى رامي (م) وهو من أصل سوري اعترف امام المحكمة العليا بالتفصيل كيف تدرب على اعمال القتال في معسكر تابع للتنظيم في افغانستان وكيف خاض بعض الاعمال القتالية ضد الجيش الباكستاني قائلة انه قضى وفقا لاعترافاته عام 2009 بأكمله تقريبا في المعسكر.

من جانبه قال كبير القضاة في المحكمة توماس زاغبيل ان اعتراف الشاب بالتهم الموجهة اليه قد تعفيه من نيل عقوبة قاسية متوقعا اصدار حكم عليه بالسجن مدة خمس سنوات على الاكثر وخصم الفترة التي قضاها الشاب في السجون الباكستانية من مدة حكمه.

ووفقا لاعترافات رامي فانه قضي عاما كاملا في المعسكر وحصل فيه على تدريبات عسكرية وايديولوجية وانه شارك في نهاية عام 2009 في اعمال قتالية ضد قوات من الجيش الباكستاني.

واوضح الشاب ان خلافات وقعت بينه وبين قيادة التنظيم في المعسكر بسبب منعه من اجراء مكالمات هاتفية مع اهله في المانيا قائلا quot;لم يسمحوا لي بالاتصال بأهلي في المانيا ولهذا فكرت في بداية عام 2010 في العودة الى المانياquot;.

وكانت السلطات الامنية الباكستانية اعتقلت رامي في حزيران- يونيو 2010 بعد خروجه من السفارة الالمانية في اسلام اباد حيث طلب من السفارة بعض الاوراق اللازمة لعودته الى المانيا وسلمته في نهاية اغسطس من العام ذاته للسلطات الالمانية.