واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر من ليل الخميس ان الدعوى الجنائية المرفوعة ضد المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان بتهمة الاعتداء جنسيا على عاملة فندق نيويوركي هي على وشك الانهيار.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدرين رسميين قريبين من الملف لم تكشف عن هويتيهما ان المدعين العامين لم يصدقوا قسما كبيرا من القصة التي روتها موظفة الفندق الغينية، واكدا ايضا انها كذبت عليهم مرارا منذ الرابع عشر من ايار/مايو، اليوم الذي حصل فيه الاعتداء الجنسي المفترض.

واضافت الصحيفة ان مكتب المدعي العام سيقول خلال جلسة الاستماع المقررة الجمعة امام المحكمة الجنائية في مانهاتن ان لديه quot;مشاكلquot; في هذا الملف.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول لم تكشف هويته قوله quot;هذا بازار، انه بازار من الجانبينquot;.

واكدت الصحيفة ان المحققين اجروا تحريات حول طلب اللجوء الذي تقدمت به في الولايات المتحدة موظفة الفندق المدعية، وقد تبين لهم في اعقابها ان لهذه المرأة علاقات غير مؤكدة مع انشطة اجرامية مثل تبييض الاموال والاتجار بالمخدرات.

واضاف المصدر ان افرادا عديدين وضعوا في حسابها خلال العامين الماضيين اموالا سائلة بلغ مجموعها حوالى 100 الف دولار.

وكان مكتب المدعي العام في نيويورك اعلن الخميس ان ستروس-كان سيمثل الجمعة عند الساعة 11,30 (15,30 تغ) امام القضاء في اطار التحقيق في الجرائم الجنسية المتهم بها.

ولم يعط المكتب اي تفاصيل عن اسباب هذا المثول الفجائي، ذلك انه لم يكن مقررا ان يمثل ستروس-كان مجددا امام القاضي قبل 18 تموز/يوليو موعد الجلسة التمهيدية لمحاكمته.

ومن المحتمل ان يطلب محامو ستروس-كان خلال هذه الجلسة تخفيف القيود المفروضة على الحرية المشروطة التي يتمتع بها موكلهم حاليا.