بروكسل: أدان الإتحاد الأوروبي الهجوم الذي إستهدف أمس قافلة لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، يونيفيل، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الفرنسيين العاملين في إطارها.

جاء هذا الموقف عبر بيان صدر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، الذي لفت إلى quot;الدور الهام والأساسي الذي تلعبه هذه القوات في حفظ السلام على الشريط الحدودي في جنوب لبنانquot;.

ودعت آشتون السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيقات في ملابسات الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

ولقد أدانت فرنسا على لسان وزير الخارجية آلان جوبيه مساء الثلاثاء الهجوم، حيث أعلن أن باريس quot;لن تتهاونquot; بالمساس بأمن العسكريين المنتشرين في قوة حفظ السلام .

وقال جوبيه إن الهجوم على قوات يونيفيل أوقع ستة جرحى من الجنود الفرنسيين المنتشرين في لبنان، وأضاف quot;إن فرنسا تطالب بكشف ملابسات هذا الهجومquot;، ودعا السلطات اللبنانية إلى القيام quot;بكل ما يمكنquot; من أجل تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

وأشار جوبيه إلى التزام بلاده من أجل أمن لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته.

يذكر أن الهجوم الذي إستهدف يونيفيل أمس قرب صيدا يعد الثاني من نوعه خلال شهرين.