تتواصل المظاهرات المطالبة في التغيير في سوريا

أعلن شادي الخش مؤسس مبادرة اتحاد الأحرار السوريين في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; عن اجتماع قريب للمعارضة السورية في القاهرة برعاية جريدة الوفد المصرية.
وأشار الى quot; اشتداد الهجمات على مؤتمرات المعارضة وخاصة أنها لم تفض الى اجماع ماquot; ، معتبرا ان اجتماع القاهرة هو الفرصة الاخيرة ولابد من نجاحه .

من جانبه قال فراس قصاص الناطق باسم حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; أنه quot;بغض النظر عن الكثير من الأسماء الواردة على قائمة المجلس الوطني المزعوم و التي تحظى باحترام كبير في الشارع السوري الا انني ضد اي مجلس انتقالي quot;.

وأوضح quot;تسبغ محاولة إعلان تأسيس مجلس وطني بهذا الأسلوب على أصحابها شبهة ركوب موجة الثورة و محاولة قطف ثمارها ، ولو على دماء الشهداء السوريين و أوجاعهم و معاناتهم ، سيما و أن شرعية هذا المجلس و قدرته التمثيلية لا تعدو أن تكون صفرا ، المدهش في الأمر هو أن بعض المعارضين السوريين الذين تحركهم طموحات و غايات استبعد أنها تمت لدعم الثورة بصلة ، يصلون في جرأتهم أثناء عكسهم لهذه الغايات حدا يجعلهم يسقطون في امتحان الديمقراطية ، في أبجدياتها ، فلا يلتفتون لمعايير ديمقراطية و لا يكترثون و لا حتى من حيث الشكل بالأطر الديمقراطية المعروفة ، يتحركون في مسارات غالبها شخصي و أساسها كواليسي (من كواليس ) من أجل تحقيق مهمات تستدعي بضرورة قصوى توافر عوامل الشرعية الديمقراطية بشكل لا لبس فيهquot;.
واعتبر quot;ان المجلس الوطني المزعوم في المحصلة مولود ميتا منذ البداية و لن تنفع معه محاولات إنعاشه ببعض المعالجات أيا تكن طبيعتهاquot; .

من جانبه شكر الدكتور عمار قربي مدير المكتب التنفيذي للمؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) في تصريح لـquot;ايلافquot; جميع المشاركين في مؤتمر اسطنبول على جهودهم ومحاولاتهم الحثيثة لتنظيم صفوف مجلس وطني .
و تمنى quot;أن تقود تلك المبادرة ، رغم عدم نجاحها المبدئي ، لبداية تفاهمات ستظهر نتائجها قريباquot; ، وعبّر عن أملهquot; أن تكون بداية توافق المعارضة السورية في الداخل والخارج نحو مجلس انتقالي واحد يقود البلاد سريعا نحو الهدف الرئيسي في اسقاط النظام ليحقق آمال الشعب السوري وطموحاته في التغيير quot;.
وأيّد قربيquot; كل الخطوات والجهود والاتصالات، الرامية إلى توحيد مواقف المعارضة السورية، بالتنسيق مع الداخل والموافقة على الانخراط في أية خطوات وجهود واتصالات، تستند إلى أرضية صلبة ، بما في ذلك تشكيل مجلس وطنيquot;.

وأكد مجددا quot;التزام المؤتمر السوري للتغيير بالنهج العملي والعلمي في العمل المعارض، والتزامه بالثوابت الديمقراطيةquot;.