صورة من الأقمار الصناعية تظهر مبنى لمفاعل نووي محتمل في سوريا

رفضت سوريا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تسمح لمفتشيها بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم في البلاد.


واشنطن: رفضت سوريا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم سري في البلاد.

ونقلت وكالة انباء quot;اسوشيتد بريسquot; أمس الخميس عن مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة، رفضت الكشف عن اسمها، قولها إن دمشق لم تلتزم بوعدها الذي قطعته في شهر يونيو/حزيران الماضي حول السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم سري في سوريا.

وحسب رأي الدبلوماسيين، فان دمشق اعلنت انها لا تستطيع اطلاع المراقبين الدوليين على اي معلومات متعلقة ببرنامجها النووي.

وتعتبر المعلومات حول رفض سوريا التعاون مع الوكالة الدولية رسميا سرية حتى الان. وفي حال عدم تغير الوضع في هذه المسألة، فان الاعلان رسميا عن الموقف السوري الرافض سيتم في شهر اكتوبر/تشرين الاول القادم ومن قبل يوكيا امانو مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان مجلس المحافظين للوكالة قد تقدم في شهر يونيو/حزيران الماضي الى مجلس الامن الدولي بطلب حث سورية على التعاون معهم بسبب رفضها اخبارهم عن البناء المزعوم لمفاعل لانتاج اليورانيوم. وبعد تدخل مجلس الامن وافقت دمشق على التعاون، الا ان مفتشي الوكالة لم يدخلوا البلاد حتى الآن.