القدس: اظهر استطلاع نشر الاربعاء ان الكلمة التي القاها الرئيس الاميركي باراك اوباما امام الامم المتحدة الاسبوع الماضي زادت بشكل كبير بين الاسرائيليين.

واظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة quot;جيروزالم بوستquot; التي تصدر باللغة الانكليزية، ان 56% من الاسرائيليين المشاركين في الاستطلاع يرون ان سياسات ادارة اوباما تفيد الاسرائيليين اكثر من الفلسطينيين.

ولم تتعد نسبة من قالوا ان سياسات اوباما تفيد الفلسطينيين بشكل اكبر عن 19%، بينما قال 27% ان تلك السياسات محايدة.

واجرى الاستطلاع معهد quot;كيفونquot; للابحاث وشارك فيه 506 بالغين يتحدثون العبرية وبلغ هامش الخطأ فيه 4,5%، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مدير quot;كيفونquot; ميتشل باراك قوله ان quot;كلمة الرئيس اوباما امام الامم المتحدة كان لها اثر كبير على الاسرائيليينquot;.

واضاف ان اوباما quot;اعرب بوضوح عن دعمه للعناصر الرئيسية في الموقف الاسرائيلي وفي الوقت ذاته تجنب الحديث عن بعض المواقف الاميركية المثيرة للجدل والتي تقسم الاسرائيليين. بالنسبة للاسرائيليين فان الكلمة في الامم المتحدة كانت اهميتها فيما لم يقله تماما كما كانت فيما قالهquot;.

وفي كلمته امام الجمعية العامة، جدد اوباما التاكيد على معارضته لمسعى الفلسطينيين الانضمام الى عضوية الامم المتحدة وقال انه لا يوجد quot;طريق مختصرquot; للسلام.

واضاف ان quot;السلام لن ياتي من خلال التصريحات والقرارات في الامم المتحدة -- فلو كان الامر بهذه السهولة، لكان قد تحقق قبل الانquot;.

وتضمنت الكلمة التي وصفتها صحيفة اسرائيلية بانها quot;صهيونيةquot; اشارات الى الدول المعادية المجاورة لاسرائيل والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت حافلاتها والى المحرقة اليهودية.

الا انه لم يذكر في خطابه نشاطات اسرائيل الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت جيروزالم بوست ان استطلاعا جرى في ايار/مايو الماضي اظهر ان 12% فقط من الاسرائيليين اليهود اعتبروا سياسات اوباما اكثر موالاة لاسرائيل، بينما اعتبر 40% انها تنحاز الى الفلسطينيين.

الا ان الصحيفة قالت انه لا يمكن المقارنة بين الاستطلاعين بشكل مباشر نظرا لاختلاف الجهتين اللتين اجرتهما واللتان استخدمتا طرقا مختلفة.