واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة قررت خفض عدد افراد الطاقم الدبلوماسي العامل في سفارتها في سوريا لخشيتها على سلامتهم بسبب تواصل اعمال العنف في هذا البلد.

وهي الخطوة الثانية من نوعها بعد خطوة اولى اتخذتها واشنطن في تشرين الاول/اكتوبر وخفضت بموجبها عديد طاقم سفارتها في دمشق ومنعت افراد عائلات الباقين منهم من البقاء في سوريا التي تشهد منذ منتصف آذار/مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة تطالب بتنحي الرئيس بشار الاسد.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان ان quot;وزارة الخارجية قررت اجراء خفض اضافي لعدد الموظفين الموجودين في دمشق وامرت عددا من الموظفين بمغادرة سوريا في اسرع وقت ممكنquot;.

واضافت انه بسبب خفض عديد الموظفين فان المراجعات القنصلية باتت تتم حصرا بناء على موعد مسبق.

وحذرت الخارجية الاميركية ايضا الرعايا الاميركيين الذين ما زالوا في سوريا من ان قدرة السفارة في دمشق على تقديم المساعدة الطارئة لهم باتت quot;محدودة للغاية ويمكن ان تحد اكثر بسبب الوضع غير المستقر من الناحية الامنيةquot;.

وكان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد عاد الى سوريا في كانون الاول/ديسمبر بعدما غادرها فجأة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر لوجود تهديدات على سلامته الشخصية.