نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان المحادثات بين رئيس جمهورية قبرص ديمتريس خريستوفياس وزعيم quot;جمهورية شمال قبرص التركيةquot; درويش ايروغلو برعاية الامم المتحدة لإعطاء دفع لجهود توحيد الجزيرة أحرزت quot;تقدمًا محدودًاquot;.

وفي تصريح للصحافيين مع خريستوفياس وايروغلو، دعا بان quot;المسؤولين إلى اتخاذ تدابير حاسمة للتوصل إلى اتفاق نهائيquot;. واكد انه quot;في هذه المرحلة من المحادثات، فإن الاستمرار في التفاوض حتى بشكل مكثف ليس كافيًاquot;.

وقال انه في حال لم تحرز المفاوضات تقدمًا كافيًا بحلول نهاية آذار/مارس، فهو ينوي quot;الدعوة إلى مؤتمر دولي في نهاية نيسان/ابريل أو مطلع ايار/مايوquot;. وسيرفع بان تقريرًا إلى مجلس الأمن حول تقدم المفاوضات في نهاية شباط/فبراير. واضاف quot;ذكرت المسؤولين بأن القبارصة مسؤولون عن هذه العملية، وان الامم المتحدة ليست هنا لفرض حلولquot;.

ووصف مفاوضات اليومين الماضيين قرب نيويورك بـ quot;المتينة والمكثفةquot;. وقد تركزت على ثلاث نقاط خلاف، هي ادارة دولة فدرالية محتملة ومسألة حقوق ملكية الاراضي والممتلكات العقارية التي خسرها القبارصة اليونانيون والاتراك خلال التقسيم، والجنسية.

وقال بان إن الجانبين وافقا على إنهاء تبادل المعلومات حول حقوق الملكية خلال أسبوعين. ولم يدل خريستوفياس وايروغلو بأي تصريح. وهي خامس جولة محادثات منذ استئناف المفاوضات في ايلول/سبتمبر 2008.

وقد انقسمت قبرص إلى شطر يوناني وآخر تركي منذ أن احتلت القوات التركية في 1974 ثلث الجزيرة، ردًا على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون بهدف إلحاق الجزيرة باليونان. وتعترف المجموعة الدولية بالجمهورية القبرصية. أما quot;جمهورية شمال قبرص التركيةquot; المعلنة من جانب واحد فلا تعترف بها سوى انقرة.