واشنطن: اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة بثت الاحد بان التحقيق في ملابسات الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول/سبتمبر واسفر عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير، كشف عن quot;مشكلة كبرىquot; على الصعيد الامني.

وقال اوباما في مقابلة مع شبكة quot;ان بي سيquot; سجلت السبت وبثت الاحد quot;نحن لا نبحث عن اعذارquot;، مضيفا quot;لن نقول انه لم تحصل مشكلة، لقد حصلت مشكلة كبرىquot;.

واضاف انه سيتم العمل بكل التوصيات التي وردت في التقرير الذي وضعته لجنة تحقيق في هذا الهجوم ووجهت فيه انتقادات شديدة الى وزارة الخارجية.

واضاف quot;في ما يتعلق بالمسؤولين عن هذا الاعتداء هناك تحقيق جار. الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي) ارسل عملاء الى ليبيا مرات عدة. لدينا خيوط جيدة جداquot;، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل حول هذه الخيوط.

وفي 11 ايلول/سبتمبر تعرضت القنصلية الاميركية في بنغازي لهجوم شنته جماعات اسلامية متطرفة وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير في ليبيا كريس ستيفنز.

ودافع اوباما في المقابلة نفسها عن المندوبة الاميركية الدائمة في الامم المتحدة السفيرة سوزان رايس التي اتهمها الجمهوريون وفي مقدمهم السناتور جون ماكين بتضليل الرأي العام والكونغرس عندما نسبت هذا الاعتداء في بادئ الامر الى حركة عفوية قام بها حشد غاضب من بث فيلم مسيء للاسلام على الانترنت.

وكانت رايس تعتبر الاوفر حظا لخلافة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، الا ان الهجوم الجمهوري العنيف عليها على خلفية هذا الهجوم ادى بها الى سحب ترشيحها.

وقال quot;لقد صرحت مرارا امام كاميرات التلفزيونات ما كنا نعتقد انه افضل المعلومات (حول هذا الاعتداء) في ذلك الوقتquot;.

واضاف ان quot;الهجوم الذي تعرضت له هو هجوم محض سياسيquot;، مشددا على انه quot;من بين كل اعضاء فريقي لشؤون الامن القومي كانت على الارجح اقل شخص له علاقة بما جرى في بنغازيquot;.