لندن: قالت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي انها تتابع معلومات وصلتها تؤكد وجود مخطط جديد لاغتياله.

وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي في تصريح صحافي مكتوب تسلمته quot;إيلافquot; اليوم إن حملات الاستهداف ومحاولات التسقيط السياسي لاعضاء كتلة العراقية مستمرة، أضيف اليها مخططات لاغتيال عدد من أعضاء العراقية وقادتها. واشارت الى ان quot;بعض المصادر المطلعة التي لايرقى اليها الشك أبلغت الدكتور أياد علاوي عن مخطط جديد لاغتياله تعد له جهات معلومةquot; لكنها لم تسم هذه الجهات.

وأضافت الدملوجي ان المستهدف الحقيقي ليس علاوي فحسب، وانما التعددية السياسية واختلاف الرؤى، في محاولة بائسة لحصر العراق في حالة من الترهيب الفكري ولجم الأصوات الحرة.

وقالت ان محاولات اغتيال علاوي ليست جديدة، وانما هي مستمرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً حينما حاول النظام السابق اغتياله أكثر من مرة ولاحقه الى دول العالم المختلفة، ولكن باءت محاولاته بالفشل. وطالما أكد علاوي نفسه في تصريحات سابقة بأن ايران تقف وراء محاولات لاغتياله.

وكانت الدملوجي قالت امس ان القائمة العراقية ستقدم مذكرة عن اوضاع العراق الى مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في بغداد في 29 من الشهر الحالي . وأضافت في تصريح صحافي ان علاوي وجه كتلة العراقية بكتابة مذكرة عن أوضاع العراق لطرحها في مؤتمر القمة يعتقد انها تتعلق بالازمة السياسية الحالية التي يمر بها العراق والتهميش الذي تقول الكتلة انها تتعرض له اضافة الى عدم تنفيذ الحكومة اتفاقات اربيل للشراكة الوطنية التي اتفقت عليها الكتل السياسية اواخر عام 2010 وانبثقت عنها الحكومة الحالية.

يذكر ان العديد من اعضاء وقياديي العراقية قد تعرضوا للاغتيال او لمحاولات اغتيال على مدى السنوات الاخيرة حيث استهدفوا من قبل مسلحين مباشرة او بواسطة عبوات ناسفة بينهم نواب ومرشحون للانتخابات التي جرت عام 2010.