أكدت وسائل إعلام سورية معارضة انشقاق مؤسس ما يدعى quot;الجيش الالكتروني السوريquot; وامتناعه عن مزاولة عمله.
فمؤسس الجيش الالكتروني السوري، والمقاوم الأول quot;الكترونياًquot;، عمار إسماعيل، يعتذر عن الكتابة على الفيسبوك منذ أسابيع، ويكتفي بالتحذير من الفبركات التي صارت مفضوحة بين وسائل الإعلام الموالية للسلطة ورئيس الدولة بشار الأسد، ويطالبهم بالتخفيف منها؛ لأن مصداقيتهم صارت في الحضيض، في ضربة اعتبرت الأقوى والأقسى لمؤيدي النظام على الشبكة العنكبوتية.

يأتي ذلك في وقت يعتبر فيه واقع الإعلام السوري ه يعاني ضعفاً وهزيمة واضحتين في ظل فشل تسويق الرؤية الرسمية للأحداث، والتي تتمحور حول قيام quot;مجموعات إرهابية مسلحةquot; بارتكاب الجرائم عبر البلاد، وملاحقة الجيش والأمن لها.

الرئيس السوري بشار الأسد اعترف في سياق استفتائه على الدستور في مبنى التلفزيون السوري بأن المعركة الدائرة بين الإعلام الرسمي في سوريا والإعلام العربي والدولي quot;خاسرةquot;، وأن هذا الإعلام quot;قد يكون أقوى في الفضاءquot;، لكن النظام أقوى على الأرض.