دمشق: تظاهر ناشطون سوريون مساء الخميس وطالبوا الجيش السوير الحر بالرد على خروقات النظام بعد وقف إطلاق النار. ونشر الناشطون تسجيلات مصورة على الانترنت تظهر الخروج في تظاهرات مسائة ضد نظام بشار الأسد.

دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا أمس رغم بعض الخروقات. ومنذ صباح الخميس تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بمحاولة تقويض خطة الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي أنان.

وتحدثت مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري المعارض بسمة قضماني من جنيف عن معلومات حول مقتل ثلاثة مدنيين في سوريا بعد بدء تطبيق وقف النار، وعشرات الاعتقالات في حلب وحمص ودرعا.

وردت السلطات السورية بالاعلان عن مقتل ضابط في الجيش السوري واصابة 24 شخصا آخرين بينهم ضباط وجنود ومدنيون في تفجير عبوة ناسفة قامت به quot;مجموعة ارهابية مسلحةquot; في حلب، حسب ما نقل التلفزيون.

من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان سبعة قتلى سقطوا الخميس في مناطق عدة من سوريا هم ستة مدنيين وعسكري. ورغم هذه الخروقات بدا واضحا ان اعمال العنف انحسرت بشكل واسع منذ بدء وقف اطلاق النار الساعة السادسة صباحا (3:00 ت غ)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

إلا أن المرصد أشار إلى أن quot;القوات السورية النظامية وآلياتها لم تنسحب من المدنquot;. وردا على اتهامات السلطات السورية للمعارضة بالسعي لضرب خطة أنان اعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الخميس التزامها الكامل بوقف اطلاق النار، مطالبة بارسال مراقبين دوليين الى سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار.