القاهرة: قال شهود عيان إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص، مساء الإثنين، على نقطة تفتيش أمنية جنوب العريش بشبه جزيرة سيناء المصرية ولاذوا بالفرار، وذلك وسط حملة عسكرية واسعة تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في أعقاب هجوم على موقع عسكري الأسبوع الماضي.

وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن إطلاق النار جاء من الناحية المقابلة لنقطة تفتيش quot;المزرعةquot; في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (نحو 300 كيلومتر شرق القاهرة)، واستمر بصورة عشوائية لمدة نحو خمس دقائق.

وبحسب المصادر فقد بادلتهم القوة الموجودة في نقطة التفتيش والتي تضم مجموعة من قوات الجيش والشرطة، إطلاق النار، ولم يصب أحد من أفراد الكمين.

وكان قسم شرطة بالعريش قد تعرض، الأحد، لحادث مشابه. وتتعرض الأكمنة الأمنية بالعريش، والمنتشرة بمناطق الطريق الدائري والمساعيد والريسة، لمحاولات متكررة لاستهدافها من قبل مسلحين مجهولين.

وتأتي هذه الهجمات وسط حملة أمنية واسعة تقوم بها قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء لملاحقة منفذي الهجوم على موقع عسكري مصري الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًا.

ووصل إلى شمال سيناء، الإثنين، أربع معدات عسكرية إضافية لردم الأنفاق، تضم حفارات ورافعات تم نقلها إلى رفح، وفقا لشهود عيان.

وقال عدد من أهالي منطقة الحدود مع قطاع غزة لمراسل quot;الأناضولquot; إنهم شاهدوا عددًا من آليات هدم الأنفاق العسكرية للقيام بدفن فتحات الأنفاق في منطقة الدهنية الخالية من السكان جنوب معبر رفح، لكنهم قالوا إن الأنفاق التي يجري العمل في ردمها أنفاق قديمة.

وأفاد بعض العاملين في أنفاق التهريب بأن ملاك الأنفاق يعدون الآن خططًا بديلة في حالة ردم الأنفاق التي تقع بمنازلهم.