القاهرة: اقدم سكان احدى القرى المصرية الخميس على شنق شخص للاشتباه في انه سارق سيارات، بحسب مصادر امنية، في احدث جريمة في سلسلة عمليات القتل المشابهة وسط حالة انعدام الامن.
وتأتي عملية الشنق التي وقعت في قرية عزبة الجندي في دلتا النيل، بعد ايام من قيام سكان قرية اخرى بشنق شخصين اشتبهوا بانهما مجرمان، في حادث وصفه وزير العدل بانه مؤشر على quot;موت الدولةquot;.
وقال مسؤول في الشرطة ان 17 حادثا مشابها وقت في محافظة الشرقية لوحدها حيث تقع عزبة الجندي، منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011.
واضاف المسؤول انه تم تعليق الرجل في شجرة في عزبة الجندي بعد ان حاول سرقة سيارة ناشد صاحبها المارة مساعدته.
وتعلق جثث القتلى علنا حتى تكون تحذيرا لاخرين بعد تزايد معدلات الجريمة وتضاؤل تواجد الشرطة.
والاحد قام سكان قرية محلة الزياد بضرب رجلين حتى الموت بعد اتهامهما بخطف فتاة، وعلقاهما في الساحة العامة. وانتشرت صور قتلهما على الانترنت.
ونقلت الصحف المصرية عن وزير العدل احمد مكي قوله بعد حادث محلة الزياد ان ذلك مؤشر على quot;موت الدولةquot;.
وتأتي هذه الحوادث بعد ان انهى عناصر الشرطة اضرابا استمر اسابيع احتجاجا على نقص تجهيزهم للتعامل مع عنف المجرمين والمحتجين. وقد حصلوا على وعد بتجهيزهم بمزيد من الاسلحة.
- آخر تحديث :
التعليقات