الاستقواء بالخارج إحدى فزاعات النظام علاوة على التخوين والعمالة... إسطوانات عديدة يرددها إعلام النظام ليلاً ونهاراً خاصة حينما يرتفع صوت مصري في الخارج ضد اضطهاد الأقباط سارداً حوادث الاعتداءات المعروفة والموثقه محلياً واقليمياً وعالمياً، لقد سئم الأقباط من تلك الفزاعات التي أصبحت لا ترعب أحد على الإطلاق.

المثل المعروف (ليس للكذب أرجل ولكن للحقيقة أجنحة) فحقيقة اضطهاد الأقباط من قبل النظام وجماعات الإسلام السياسي آمن بها الجيل الثاني والثالث من أبناء مصر الأقباط المهاجرين فى قارات العالم الخمسة فحمل الجيل القديم الراية لجيل جديد من الشباب القبطي الواعي المتعلم فطرق أبواب السياسيين والحقوقيين فى بلاد المهجر لشرح معاناة أقباط مصر الواقعين بين سندان النظام ومطرقة الإسلاميين.

نجح شباب هولندا من الجيل الثاني في الحصول على ميعاد بعقد جلسة في البرلمان الهولندي لتوضيح اضطهاد الاقباط للبرلمان الاوربى بأدلة قاطعة مثل الهجوم الكاسح على اقباط العمرانية وضربهم بالأسلحة الحية وقتل 3 أقباط وتعنت محافظ ضد بناء كنيسة إلا بعد هدم الكنيسة القديمة في مغاغة ومنع صلوات الاقباط لحين هدم الكنيسة مع تقديم صور للأقباط وهم يقيمون صلواتهم في سرادق وسط الوحل والطين بسبب الامطار لتعنت السيد المحافظ ضدهم، ايقاف بناء كنيسة العمرانية وسرقة أدوات البناء وسط فجاجة فى التعامل ووسط تضامن أمني وحكومي في تحويل دورين بعمارة إلى مسجد على بعد عشرات الأمتار من كنيسة العمرانية، لنفى الصورة المزيفة لقبلات هنا وقبلات هناك بين شيخ وقس ولكن على أرض الواقع ضغينة واضطهاد وتنكيل فصور القبلات لا ولن تجدى مع حقيقة دامغة باضطهاد الاقباط.

ففي خطوة جديدة نجح اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية في عقد جلسة يوم واحد فبراير في البرلمان الأوروبي لشرح مآسي والآم الأقباط علاوة على مظاهرة خارجية سوف تشارك كل منظمات اتحاد القبطية الأوروبية في تلك المظاهرة علاوة على جلسة استماع لعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي لقضية الأقباط وتسليم ملف كامل بعدد من القضايا الهامة وسوف يشارك في الجلسة منظمات الاتحاد ويلقي الكلمة عدداً من النشطاء خاصة متقني اللغة الإنجليزية منهم عدداً من الشباب الحقوقي الواعد لأقباط هولندا.

الهدف من جلسة الإستماع ليس فرض عقوبات على مصر وشعبها الطيب بل الهدف متروك للساسة أعضاء البرلمان لايجاد اليات لتحريك ملف الحقوق الدينية واضطهاد الأقليات فى مصر خاصة بعد انتفاء مفهوم الدولة المتعارف عليه في عصر العولمة وكلمة الدكتور بطرس غالى ان طلب حماية الاقليات الدينية لدى الدول المضطهدة لايقنن يحت بند التدخل فى شئون الداخلية.

لن تفرعنا العمالة والخيانة بعدما سئمنا منظر القبلات هنا وهناك ولن ينفع شعار عاش الهلال مع الصليب.. إنها شعارات جوفاء فقدت قوتها فعاش الهلال مع الصليب وتهجم جحافل الأمن المركزي على كنيسة العمرانية وتقتل الأقباط (يحيا الهلال مع الصليب) ومحافظ قنا يمنع بناء كنيسة وتمول المحافظة بملايين من الجنيهات أكبر مسجد بقنا وسط قبلات فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا وأسلمة الفتيات القيطيات القصر فى عرف القانون تتم على قدم وساق عاشت الوحدة الوطنية ونسيج مهان وبكاء صراخ غير مسموع..
بالطبع التحدث عن الآم الوطن داخل الوطن أفضل خاصة أن الحلول ليست مستعصية ولكن مع نظام أدمن التسويف والتهوين من الآم وصراخ ملايين من أبناء الوطن نظام جعل الكل يتحدث ويصرح وينتقد كافة الاوضاع المتردية على كافة الاصعدة، ولكنه نظام لا يسمع لا يرى لا يتكلم نظام يخاطب كل المنابر العالمية بخدعة حرية العقيدة من واقع الدستور المصرى ومواده الحقوقية وعلى أرض الواقع توجد شريعة مرجع تناقض مواد الدستور وتقسم بين ابناء الوطن فى الحقوق.

تحية وتقدير لكل أخ مسلم وأخت مسلمة شاركت في فضح أعمال النظام العنصرية، تحية وشكر لكل أخ مسلم وطني طالب بوضع حلول لقضية شركاء الوطن ولكل كاتب شريف استخدم قلمه كمشرط لفصل التعصب المقيت من جسد الأمة تحية من القلب لهم.
ولكن ما زال النظام المصري يسوف ضد حقوق الدينية وسيد قراره القادر على التصويت على نزع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب خلال ساعة يفشل في التصويت على قضايا تحرق الوطن بأكلمه.


أخيراً الحقوق لا تطلب بل تنتزع.
تحية خاصة للشباب القبطي الهولندي الجيل الثاني الذي بفضله ستعقد جلسة الاستماع يوم 1 فبراير وتحية لإتحاد المنظمات القبطية الذي سهر العديد من أعضاءه ساعات وساعات متأخرة لمناقشة قضايا مصر خاصة قضية الإضطهاد الديني.

[email protected]

خبر اليوم
ستراسبورغ -، د ب أ - أدان البرلمان الأوروبي الهجمات الأخيرة التي استهدفت quot;أقليات مسيحيةquot; في الشرق الأوسط ونيجيريا وباكستان والفلبين.وأعرب المسيحيون الديمقراطيون والاشتراكيون الديموقراطيون والليبراليون والخضر في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج الفرنسية اليوم الخميس عن قلقهم إزاء quot;كثرة حالات عدم التسامح ضد المسيحيين في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، على وجه الخصوصquot;.

وأشار نواب البرلمان إلى الهجمة الإرهابية التي استهدفت كنيسة في مدينة الأسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، والهجمات على كنائس في نيجيريا وانفجار قنبلة خلال قداس أعياد الميلاد في الفلبين وهجمات إرهابية في أحياء سكنية يقطنها مسيحيون في العاصمة العراقية بغداد، والتي أسفرت جميعها عن العديد من القتلى.
وطالب نواب البرلمان حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالسعي لحماية الأقليات المسيحية في العالم.