الرياض: فازت المتسابقة laquo;لولوraquo; بلقب المبادر لهذا العام عن مشروعها laquo;نبشraquo;، وحصلت على جائزة قيمتها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى مليون درهم إماراتي يُقدم لمشروعها على هيئة استثمارات تشمل خدمات اتصال من شركة laquo;دوraquo;، ومساحة مكتبية تقدمها لمدة عام واحد مؤسسة laquo;واحة سيليكونraquo;، وحزمة إعلانات وعلاقات عامة من مجموعة laquo;ليو برنيتraquo;، ودعم المراقبة والعمل تقدمه laquo;ومضةraquo;، وعام كامل من الاستشارات والإشراف تقدمه laquo;إرنست أند يونغraquo;، والإعلام الحر والافتتاحيات تقدمه laquo;سي بي آيraquo;.

واستطاعت لولو أن تقنع لجنة التحكيم بمشروعها من خلال عرضها الختامي الذي بينت فيه أنها ابتكرت ماركة تجارية تُقدِّم قيمة تُهم ملايين الناس، وتحاول إشراكهم معها فيما يتلاءم مع احتياجاتهم، وحددت أن هناك ثلاثة أنواع من الزبائن مستهدفين، الأول: النساء، والثاني: الشباب، والثالث: الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت لولو أنها سألت شريحة من النساء عما يردن؟ وكانت الإجابة أنهم بحاجة إلى التوثيق، والاعتراف بهن أعضاء فاعلين في المجتمع ومساهمات وأمهات ورائدات أعمال وأصحاب مهارات متعددة، وسألت الشباب في الجامعات والطلاب ووجدت أنهم يريدون أن يكونوا اجتماعيين ويتواصلوا مع من يشاركونهم التفكير، كما يريدون أن يجنوا المال ويخوضوا تجارب عملية مليئة بالحيوية تفيدهم مستقبلاً، أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فكان احتياجهم للنمو وتقليل التكاليف والوصول إلى الموظفين الموهوبين هو أبرز مطالبهم، وكل ما سبق ذكره يقدمه مشروع laquo;نبشraquo;.

وأكدت لولو أنها بمساعدة المطورين والمدربين في مشروعها استطاعت أن تطور تصميمات البحث بـlaquo;نبشraquo; لتصير أكثر آنية وتقوم بعرض كل شيء أولاً بأول، إضافة إلى اعتماده على التشارك والتعاون والتفاعل أكثر وأكثر بدلاً من الرتابة والملل الذي يعاني منه أي جمهور مستهدف، موضحة أنها ركزت خلال الأشهر الماضية مع فريقها على بناء ثقافة للشركة تقوم على ثلاث قيم أساسية ومهمة للنجاح وهي:
أولاً التعاطف؛ لفهم ما يحتاجه الجمهور، وثانيًا الابتكار؛ للبقاء في المقدمة والريادة دائمًا، وثالثًا الرشاقة؛ للتغيير سريعًا والتأقلم مع كل ما هو جديد من المتغيرات خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا.

وطرحت لولو سؤالا افتراضيًّا، وهو لماذا يجب أن تستثمروا في laquo;نبشraquo;؟ وكانت الإجابة أن مشروعها لديه خدمة تهم الملايين بشكل إيجابي، وقابل للتطوير ومبنى على أسس تكنولوجية، إضافة إلى أنها تصمم على إنجاحه، وتتميز بصفات القائد الناجح، كما أن كل من يعمل في laquo;نبشraquo; كمستشارين يعملون من دون مقابل لأنهم يؤمن بالمشروع وقدرته على النجاح.

أما المتسابق عبدالغني فأبلى في العرض الختامي ولكن لم يستطع إقناع لجنة التحكيم بدرجة كافية، فتحدث عن أهمية فلاي كونكت كتكنولوجيا جديدة في إرسال الملفات من دون وسيط من خلال جهاز لاسلكي، إضافة إلى وظائف متعددة أخرى، كما أعلن عبدالغني عن مفاجأة وهي إضافة صفة جديدة للجهاز تقوم بحماية ذاكرة التخزين من أي فيرس ووجود كلمة سر تخص المستخدم فقط، كما كشف عبدالغني عن إمكانية إيصال فلاي كونكت مستقبلاً بخدمتي laquo;دروب بوكسraquo; وlaquo;آي كلاودraquo; للتخزين.

وعن الحسابات المالية للمشروع من تكاليف وأرباح أوضح عبدالغني أن مشروع فلاي كونكت يتكلف 800 ألف دولار فقط، وسيُرد المبلغ من أرباحه بانتهاء العام الأول وهو العام 2013، وعلى مدار أربع سنوات أي بحلول العام 2016 سيحقق أرباحًا تقدر 7.2 مليون دولار وذلك بعد تضاعف الإنتاج ودخول السوق العالمية.

وآخر المتسابقين كان الصديقان محمد وفيصل عن مشروع laquo;أيلنكraquo;، وتحدثا في العرض الختامي لمشروعهما عن المخاوف التي واجهتهما وكيفا تغلبا عليها، وهي انحصرت في شيئين: الأول، عائق الوقت المرتبط بقيمة المنتج الذي يريده الزبون، وهذا يتطلب تبسيط المنتج وعدم تعقيده أكثر من اللازم، الثاني، السعي وراء المال، وذلك بسبب مضاعفة قدرت المشروع على خدمة العملاء ففي كل مرة تتضاعف التكاليف مما يتطلب على المشروع أن يعتمد على التكنولوجيا أكثر لمواجهة ذلك ليصير أكثر فاعلية وأقل تكلفة.

وفي نهاية الحلقة حضر عثمان سلطان المدير التنفيذي لشركة laquo;دوraquo; ليعلن فوز المتسابقة laquo;لولوraquo; ومشروعها laquo;نبشraquo;، ويهنئ المتسابقين لوصولهم إلى المرحلة النهائية بصرف النظر عمن فاز أو خسر، لأنهم أصحاب مشاريع ناجحة ورواد أعما ل موهوبين، وأرهقوا لجنة التحكيم كثيرًا في الحكم عليهم، وهنئ لولو، وشكر لجنة التحكيم على مجهودها بينما اعتبرت لولو أن حلمها تحقق وأن فوزها هو أكبر إنجاز في حياتها حتى الآن.